اصدار طاقة من نبات السبانخ

تمكن باحثون اميركيون من توظيف قدرات نبات السبانخ الطبيعية لتحويل أشعة الشمس الى طاقة ، وصنع خلية شمسية على شكل شطيرة من السبانخ ، يمكنها إمداد الكومبيوترات والهواتف المحمولة بالطاقة الكهربائية في المستقبل.

وتعتمد الدائرة الالكترونية على استخدام مركب بروتيني أطلق عليه اسم "فوتوسيستم 1" "بي أس1"، المستخلص من الكلوروفيل، ويبلغ قطر "بي اس1" هذا 10 الى 20 نانومتر .

وتعد هذه الدائرة الاصغر حتى الآن وتعد السبانخ من اكفأ النباتات الورقية، نسبة إلى حجمه ووزنه، من حيث توظيفه لأشعة الشمس في انتاج الطاقة.

وفى هذا الاطار ، كشفت شركة توشيبا النقاب عن نموذج أولي لخلية الوقود التي من المنتظر أن تصبح مصدر الطاقة الاساسي للكمبيوترات المحمولة في المستقبل.

وتقوم خلية الوقود بتفكيك الميثانول لتوليد الطاقة ، ولكي تعمل تحتاج للوقود الكحولي الذي يأتي من خراطيش صغيرة سعة 50 سنتيمتراً مكعبا.

ويدور الحديث منذ فترة على خلايا الوقود التي تستخدم التفاعلات الكيميائية لتوليد الكهرباء بتفكيك مواد مثل الهيدروجين باعتبارها مصدر طاقة رفيق بالبيئة للمستقبل، لا سيما للاستخدام في السيارات والمركبات الخفيفة.

وتقول شركة توشيبا انها اختارت الميثانول بدل الهيدروجين لانه أكثر سلامة. وعندما يتفكك الميثانول فانه يحرر ثاني اكسيد الكربون والماء.

ويستخدم الماء لترقيق الميثانول المركز الموجود في خرطوشة خلية الوقود وابقائه في التركيز المناسب.

وتعادل خرطوشة الميثانول في حجمها الفأرة الحاسوبية ، حيث تقول الشركة ان خرطوشة وقود واحدة تكفي لتشغيل الكمبيوتر المحمول لمدة خمس ساعات مشيرة الى ان النسخ المستقبلية ستكون كافية لتشغيله لعشر ساعات.