جهاز خلوي آمن يعمل على متن الطائرة

أجرت شركة كالكوم الأمريكية أول تجربة على جهاز خلوي آمن يعمل على متن الطائرة من دون أن يؤثر على عمل أجهزتها أو يتدخل في أنظمة الاتصال الأرضي.

واستقل مدير الشركة ومجموعة من الصحافيين، بحسب وكالة الأسوشيتد برس، طائرة اميريكن آرلين انطلاقا من مطار دالاس وهم يحملون أجهزة الخلوي.

إلا أن الرحلة احتاجت الى إذن خاص من إدارة الطيران الفيدرالية ولجنة الاتصالات الفيدرالية، وهما هيئتان تمنعان أستعمال الأجهزة الخلوية على متن الطائرات خوفا من تدخلها في أجهزة الملاحة الجوية.

وأعطي الصحافيون بضع دقائق لإجراء مخابرات عبر استعمال شيفرات معينة تستخدم تكنولوجيا الـ CDMA التي تبيعها شركة كالكوم.

النتائج الأولية للتجربة بينت أن الاتصال من الطائرة كان جيدا بشكل عام باستثناء بعض الثغرات التي تم تسجيلها.

من هذه الثغرات أن ترددات الصوت تأخرت قرابة ثانية قبل وصولها الى الطرفين بشكل يشبه ما يحصل لدى استعمال الخلوي عبر الأقمار الصناعية.

وكذلك لم يتمكن المتصل من سماع رنين الهاتف لدى الطرف الآخر مما أدى بأحد المشاركين في التجربة الى إقفال السماعة بينما كان الشخص الاخر قد أجاب فعلا.

ولاحظ آخر أن الاتصالات الداخلية كانت أفضل من الخارجية.