31/10/2010 - 11:02

طالبة فلسطينية في الثانوية تحول زيت القلي المستعمل إلى ديزل..

-

طالبة فلسطينية في الثانوية تحول زيت القلي المستعمل إلى ديزل..
ابدعت الطالبة الفلسطينية حنين أبو بكر في الصف الحادي عشر العلمي بمدرسة بنات رام الله الثانوية عندما توصلت الى تحويل زيت القلي المستعمل إلى ديزل.

تقول حنين عن اختراعها الجديد : "لفت نظري ما جاء في منهاج العلوم عن الطاقة الحيوية، تضمن تجربة لتحويل زيت القلي إلى ديزل، فكرت في نفسي أن هذه التجربة إذا نجحت فهي غير ملوثة للبيئة وتكلفتها بسيطة".

في تلك الفترة لم تكن الظروف مهيأة لحنين لإجراء تجربتها، حتى قرأت في إحدى الصحف عن تجربة قام بها أحد الأشخاص بالنمسا، مما أثار في نفسها الفضول لإعادة التجربة، وعرضت فكرتها على مدرستها التي شجّعتها وقامت بتكرار التجربة حتى نجحت.

وتتمنى حنين أن تلاقي تجربتها الاهتمام، وأن تتاح لها الفرصة لتطبيقها عملياً، وأن تعرضها على مؤسسة المواصفات والمقاييس، لتنال براءة الاختراع في فلسطين.

يقول محمد نادر مشرف الفيزياء في مديرية تربية رام الله: "لقد قامت الطالبة حنين بأول تجربة من هذا القبيل في فلسطين، إضافة إلى أنها قامت بإثراء المنهاج عن طريق البحث خارجه، وهذا ما يؤكد نجاح المنهاج الفلسطيني الجديد الذي يسعى في أهدافه إلى البحث والتقصّي، وأتمنى أن يحذو الطلاب حذوها".

ودعت عفاف عقل مديرة تربية رام الله والبيرة، أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم كما حصل مع حنين، لتغيير تلك النظرة التمييزية إلى المرأة الفلسطينية، وأن تواصل تجربتها وتعممها حتى نستطيع الاستفادة منها.

واعربت عقل عن املها أن تلاقي حنين وغيرها من الطلاب الفلسطينيين التشجيع، وأن تتهيأ الظروف لهم، ويجدون من يحتضن أفكارهم واختراعاتهم، فأمثال حنين كثيرون، لكن ظروفهم كظروف هذا الشعب الذي يعاني الاحتلال ومرارته، وفي كل موقف يؤكد لنا الطالب الفلسطيني أن لديه قدرات على العيش والابتكار والإبداع في ظل ظروف سيئة يعيشها دون أقرانه من العالم!

التعليقات