وفاة 4 إندونيسيين يشتبه في إصابتهم بأنفلونزا الطيور

توفي أربعة أشخاص من أسرة واحدة في إندونيسيا تشتبه السلطات في إصابتهم بالفيروس القاتل المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، مما قد يزيد حصيلة الذين قضوا نحبهم نتيجة إصابتهم بهذا المرض في العالم إلى 212 شخصاً من بينهم 29 في إندونيسيا.

وأعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية WHO في جاكرتا، ساري سيتوغي، أن المنظمة تجري حالياً مزيدا من التحاليل والفحوص على ثمانية أشخاص آخرين من أفراد نفس الأسرة، التي توفي أربعة منها، للتأكد مما إذا كانوا مصابين بالفيروس المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، أم أن الفيروس لم ينتقل إليهم.

وحسب قول المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، فإن السلطات الصحية المحلية في إندونيسيا تشتبه في أن حالات الوفاة الأربعة الأخيرة، جاءت نتيجة إصابتهم بالفيروس القاتل.

وقد تم إرسال عينات من دم المشتبه بإصابتهم بالمرض، إلى أحد معامل التحاليل الطبية التابعة للمنظمة في هونغ كونغ، وتعيش الأسرة المنكوبة في إحدى القرى الصغيرة بشمال جزيرة سومطرة الإندونيسية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الخميس، اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 في جيبوتي، لطفلة لم تتجاوز الثانية من عمرها.

وتعد جيبوتي ثاني دولة أفريقية تظهر بها حالات إصابة بشرية بمرض أنفلونزا الطيور بعد مصر، التي سجل بها 13 إصابة بشرية ، توفيت منها 5 حالات، حسب بيانات المنظمة العالمية.

وبالإعلان عن أول حالة إصابة بشرية في جيبوتي، ارتفع عدد الذين انتقل إليهم الفيروس المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، المسجل لدى المنظمة، إلى 208 حالات، توفيت منهم 115 حالة، بخلاف حالات الوفاة والإصابة الأخيرة التي لم يتم تأكيدها بعد في إندونيسيا.

وتحتل فيتنام المرتبة الأولى في عدد الوفيات البشرية نتيجة الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، حيث سجلت بها 42 حالة، تليها إندونيسيا بـ 25 حالة مؤكدة حتى الآن.