04/12/2010 - 22:23

موجة صقيع تجتاح أوروبا، تشلّ الحياة العامّة

تواصلت موجة الصقيع المبكر السبت في أنحاء عدة من أوروبا، ممّا أدى إلى عرقلة حركة التنقل، كما ساهم إضراب المراقبين الجويين في إسبانيا، بزيادة الفوضى، خصوصا في حركة الطيران.

موجة صقيع تجتاح أوروبا، تشلّ الحياة العامّة

 

تواصلت موجة الصقيع المبكر السبت في أنحاء عدة من أوروبا، ممّا أدى إلى عرقلة حركة التنقل، كما ساهم إضراب المراقبين الجويين في إسبانيا، بزيادة الفوضى، خصوصا في حركة الطيران.

وفي بريطانيا، أدت الأحوال الجوية السيئة إلى تأخير إقلاع العديد من الرحلات السبت، كما سجل تأخير في حركة القطارات على خطوط عدة.

وحل المطر مكان الثلج السبت في مناطق عدة من انكلترا وويلز، وبلغت الحرارة في لندن سبع درجات، حيث اختفت الثلوج تقريبا.

في اسكتلندا، دعت السلطات المتزلجين إلى الحذر بسبب الخوف من حصول انهيارات ثلجية.

وفي منطقة الألب الفرنسية، دعت الشرطة في منطقة هوت سافوا السكان إلى التنبه من خطورة حصول انهيارات الأحد، مع توقع مواصلة تساقط الثلوج حتى الاثنين.

وأضافت الشرطة الفرنسية أن "مخاطر حصول انهيارات ثلجية سترتفع كثيرا مع ارتفاع الحرارة وتساقط الأمطار".

وفي مطار رواسي شارل ديغول، طلبت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي السبت، من الشركات الجوية "خفض عدد رحلاتها بنسبة 20% بين الساعة التاسعة (الثامنة ت غ)، والساعة 16:00 (17:00 ت غ)، وذلك بسبب تساقط الثلوج".

وفي إسبانيا أدى إضراب المراقبين الجويين، إلى توقف الحركة بشكل شبه كامل تقريبا في مطارات البلاد، وأعلن وزير الداخلية ألفريدو بيريس روبالكابا، أن الحكومة يمكن أن تلاحق المضربين قضائيا.

وفي سويسرا استقبلت المستشفيات الكثير من الأشخاص المصابين بكسور إثر سقوطهم لانزلاقهم على الجليد، واعتبرت أجهزة الرصد الجوي أن هذه الموجة من البرد هي الأسوأ في البلاد منذ العام 1985.

وفي بولندا، قتل تسعة أشخاص خلال 24 ساعة، مما يرفع عدد القتلى بسبب البرد منذ مطلع الشهر الحالي إلى 31، وإلى 46 قتيلا منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب ما أعلنت الشرطة البولندية.

وفي منطقة كارنثيا في جنوب النمسا، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن نحو 800 منزل، وانقطعت بعض الطرق المعزولة بسبب تساقط الأشجار عليها.

وفي ألمانيا تبقى الحرارة تحت الصفر في غالبية أنحاء البلاد، ويتوقع أن يتواصل تساقط الثلوج الأحد.

وفي تشيكيا وصلت الحرارة خلال الليل إلى 20 درجة تحت الصفر، مما أدى إلى تعرقل حركة القطارات.

وغطت الثلوج قسما من البرتغال، وقطعت نحو 20 طريقا في وسط وشمال البلاد.

وفي شمال ألبانيا، أدت الفيضانات إلى إخلاء نحو تسعة آلاف شخص من منازلهم بحسب ما أعلنت السلطات، وعزلت الفيضانات العديد من القرى في منطقة شكودرا، وقد تدخل الجيش في المنطقة لمساعدة المنكوبين.

التعليقات