19/02/2011 - 16:57

ثنائية اللغة تحافظ على القدرات الذهنية وتخفض من الإصابة بالخرف

التحدث بأكثر من لغة واحدة ينبه القدرات الذهنية ويخفض من مخاطر الإصابة بالخرف مع التقدم بالسن، وهذا بحسب دراسة عرضت نتائجها الجمعة في الولايات المتحدة.

ثنائية اللغة تحافظ على القدرات الذهنية وتخفض من الإصابة بالخرف

 

التحدث بأكثر من لغة واحدة ينبه القدرات الذهنية ويخفض من مخاطر الإصابة بالخرف مع التقدم بالسن، وهذا بحسب دراسة عرضت نتائجها الجمعة في الولايات المتحدة.

وقد تبين أن ثنائية اللغة وفعل تعلم المرء لغة جديدة وهو بالغ، أمران لهما آثارهما الإيجابية على الدماغ من خلال التخفيف من عملية التدهور الذهني، بحسب ما شرحت إلين بياليستوك من جامعة "يورك" في تورونتو خلال عرض أمام الإعلام.

وأوضحت أن "تجارب شملت بالغين ثنائيي اللغة أكبر سنا، تظهر أن ثنائية اللغة قد يكون لها أثر واق من مرض الألزهايمر ومن أشكال أخرى من الخرف".

وبحسب الدراسة التي شملت 211 مريضا مصابين بالألزهايمر، من بينهم 102 ثنائيو اللغة و109 أحاديو اللغة، فإن المرض شخص لدى أولئك الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة متأخرا 4,3 سنوات مقارنة مع أحاديي اللغة.

بالنسبة إلى بياليستوك، التي شاركت في إعداد الدراسة المقدمة خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للترويج للعلوم، تفسر هذه المقاومة بكون ثنائية اللغة تحافظ على نشاط الدماغ.

وشرحت أنه "كلما كان الشخص ثنائي اللغة لمدة أطول، وكلما تكلم بطلاقة لغته الثانية" فإن من شأن ذلك أن يشكل تمارين ذهنية تساهم في عمل السحايا.

لكنها تلفت إلى أنه "من غير المحتمل أن يتحول المرء إلى ثنائي اللغة إذا ما تعلم لغة جديدة في الأربعين أو الخمسين أو الستين من عمره، لكنه بذلك يحافظ على دماغه نشطا".

التعليقات