17/05/2011 - 23:41

طائرة شمسية سويسرية تقوم بأول رحلة دولية

هبطت في مطار "زافينتيم"، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الجمعة، بعد تحليق دام 12 ساعة، "طائرة النبضة الشمية - "Solar impulsالسويسرية، التي تعمل بالطاقة الشمسية.

طائرة شمسية سويسرية تقوم بأول رحلة دولية

هبطت في مطار "زافينتيم"، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الجمعة، بعد تحليق دام 12 ساعة، "طائرة النبضة الشمية -  "Solar impulsالسويسرية، التي تعمل بالطاقة الشمسية.

وكانت الطائرة ذات المقعد الواحد، قد أقلعت من مطار باييرن السويسري، في الساعة الثامنة وأربعين دقيقة من صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي، وذلك بعد تأخير دام ثلاث ساعات بسبب الرياح القوية، التي كانت تهب على المطار.

وكانت الطائرة قد أقلعت للمرة الأولى عام 2009 في سويسرا، كما أجريت عليها اختبارات إضافية هناك.. كما كانت قد اكملت في العام الماضي رحلة دامت 26 ساعة، أثبتت قدرتها على التحليق ليلا، مستفيدة من الطاقة التي تخزنها بطرياتها أثناء النهار.

وتستخدم الطائرة 12 ألف خلية ضوئية لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية لتشغيل محركاتها الأربعة.

ويبلغ متوسط سرعة طيران "سولار إمبالس"، 70 كيلومترا في الساعة، مما لا يجعلها تهديدا فوريا للطائرات التجارية التي يمكنها بسهولة الانطلاق بما يزيد على عشرة أمثال هذه السرعة.. وتبلغ المسافة بين طرفي جناحي  الطائرة 64 مترا، رغم أن وزنها لا يتجاوز 1.6 طن.

وقال الفريق المسؤول عن تطوير الطائرة، الذي يقوده الطيار آندريه بورشبيرغ، والمغامر برتران بيكار، إن الرحلة التي قامت بها الطائرة يوم الجمعة، والتي قطعت فيها مسافة 600 كيلومترا عبر فرنسا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا، شكلت تحديا جديدا، لأنها تطلبت عبور عدة شبكات سيطرة جوية.

ومن المقرر أن تشارك الطائرة في معرض باريس الجوي في الشهر المقبل.. وكانت الطائرة قد اضطرت إلى الانتظار في وضع تحليق في الجو لدى وصولها إلى مطار بروكسل، انتظارا لدورها في الهبوط.

وقال بيكار بعد هبوط الطائرة بنجاح: "أشعر بارتياح، فقد كان أكبر كابوس ينتابني في الشهر الأخير هو احتمال أن لا تتمكن الطائرة من الوصول إلى مبتغاها بسبب عطل فني، أو سوء الأحوال الجوية."

ومضى في القول: "كنا نأمل دائما أن تكون الطائرة سفيرا للطاقة المتجددة.. لقد صنعت سولار إمبالس التاريخ."

يشار إلى أن مشروع "سولار إمبالس"، بدأ عام 2003 بميزانية لعشر سنوات، قيمتها 90 مليون يورو، وشارك فيه مهندسون من شركة "شندلر" السويسرية لصناعة المصاعد، كما قدمت مجموعة "سولفاي" البلجيكية للكيماويات، مساعدة في مجال البحوث.

التعليقات