24/05/2011 - 23:12

مؤتمر في باريس لأقطاب الانترنيت الكبار

يستضيف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في عاصمة بلاده، باريس، مؤتمرا يضم أقطاب الانترنت الكبار، غوغل، وفيسبوك، وميكروسوفت، وغيرهم في عالم التقنية الإلكترونية، لبحث مستقبل هذه التقنية.

مؤتمر في باريس لأقطاب الانترنيت الكبار

 

يستضيف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في عاصمة بلاده، باريس، مؤتمرا يضم أقطاب الانترنت الكبار، غوغل، وفيسبوك، وميكروسوفت، وغيرهم في عالم التقنية الإلكترونية، لبحث مستقبل هذه التقنية.

وسيتم تقديم نتائج هذا المؤتمر إلى قمة الدول الصناعية الثمانية المنعقدة أواخر الأسبوع الحالي في منتجع دوفيل الفرنسي.. وهذه هي المرة الأولى التي تبحث فيها قمة الثمانية قضايا الإنترنت، وذلك بمبادرة من ساركوزي، الذي أضافها إلى جدول أعمال القمة.

وكانت الولايات المتحدة مترددة في البداية في إدماج قضايا الإنترنت في جدول أعمال قمة الثمانية.

الإنترنت والثورات في العالم

هذا وسيتم التركيز في المؤتمر على رؤيتين متنافستين للانترنت، الأولى، وهي رؤية الشركات الجديدة، مثل غوغل وأمازون، والتي تحبذ تدخل أجهزة رقابية حكومية في عالم التقنية الالكترونية.

أما الثانية، والمنتشرة الآن بشكل أكبر في أوروبا، فتميل إلى التركيز على السيطرة فقط على التجاوزات التي تحدث في هذا العالم.

وقد عكس الرئيس الفرنسي هذه الرؤية في خطاب ألقاه العام الماضي.. ويقول محللون إن ساركوزي سيحاول اقناع الولايات المتحدة، التي تهيمن على صناعة الانترنت في العالم، للبحث في ضرورة وضع خطط لتقنين هذه الصناعة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد تحدث سابقا عن أهمية حرية الإنترنت لاقتصاد الولايات المتحدة وسياستها الخارجية.

إلا أن الأحداث الأخيرة التي شهدها العالم، قد دفعت بقضايا مثل الخصوصية، وحقوق الملكية، وقانون المنافسة، وحرية التعبير، إلى الواجهة.

فقد لعب الإنترنت دورا حيويا في الثورات التي قامت في العالم العربي، حيث حشد ناشطون الدعم للثورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبثوا معلومات وصورا عن أحداث الثورة لحظة وقوعا، وما زالوا.

التعليقات