07/06/2011 - 23:04

الـ "إف.بي.آي" يجند ربع قراصنة الحواسيب في الولايات المتحدة

ذكرت صحيفة "غارديان"، أن العالم السري لقراصنة الحواسيب بالولايات المتحدة تم اختراقه بدرجة كبيرة من مكتب المباحث الفدرالية (إف.بي.آي)، والشرطة السرية، لدرجة أنه أصبح مليئا بجنون الشك وعدم الثقة.. ويقدر أن واحدا من كل أربعة قراصنة يعمل مخبرا سريا على نظرائه.

الـ

 

ذكرت صحيفة "غارديان"، أن العالم السري لقراصنة الحواسيب بالولايات المتحدة تم اختراقه بدرجة كبيرة من مكتب المباحث الفدرالية (إف.بي.آي)، والشرطة السرية، لدرجة أنه أصبح مليئا بجنون الشك وعدم الثقة.. ويقدر أن واحدا من كل أربعة قراصنة يعمل مخبرا سريا على نظرائه.

وقالت الصحيفة، إن وحدات شرطة مراقبة شبكات الحواسيب قد نجحت في إرغام مجرمي الإنترنت على التعاون مع تحقيقاتها، بتهديدهم بعقوبات سجن طويلة، لدرجة أنها تمكنت من تشكيل جيش من المخبرين في عقر دار مجتمع القرصنة.

وفي بعض الحالات، كانت المنتديات الشائعة وغير القانونية التي يستخدمها مجرمو الحواسيب، أسواقا تجارية للهويات وأرقام بطاقات الائتمان المسروقة، تُدار من قراصنة مرتدين، يعملون مخبرين لـ (إف.بي.آي).. وفي حالات أخرى، كان عملاء (إف.بي.آي) السريون، الذين ينتحلون صفة القراصنة المتخصصين في سرقة الهويات الشخصية، يتولون بأنفسهم إدارة منتديات الجريمة، مستخدمين المعلومات الاستخبارية المجمعة لسجن عشرات الأشخاص.

وقدر أحد المختصين بالمجال، أن 25% من القراصنة بالولايات المتحدة، ربما يكون قد تم تجنيدهم من السلطات الفدرالية، ليكونوا عينا لهم على الآخرين.. ونظرا للعقوبة القاسية وقلة خبرة كثير من القراصنة بالقانون، يكون من السهل تهديدهم.

ومن أشهر هؤلاء إدريان لامو، قرصان مدان تحول إلى مخبر على يد برادلي مانينغ، المشتبه في تمريره وثائق سرية لموقع ويكيليكس المختص بنشر الوثائق السرية للخارجية الأميركية.. وكانت نتيجة ثقة مانينغ في لامو، أن سلمه للسلطات العسكرية، وهو مسجون حاليا لأكثر من عام.

التعليقات