22/11/2011 - 21:51

خشية على المحطات النوويّة: أول هجوم الكترونيّ على مرفقٍ قوميّ امريكيّ

ذكرت تقارير امريكية أن الولايات المتحدة تعرضت لأول هجوم الكتروني استهدف أنظمة إدارة محطات المياه، مؤكدة أن محققين بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي"، ووكالة الأمن القومي، بدآ التحقيق في هذا الهجوم الذي أثار مخاوف من احتمالات تأثر المحطات النووية بمثل هذه الهجمات الالكترونية.

خشية على المحطات النوويّة: أول هجوم الكترونيّ على مرفقٍ قوميّ امريكيّ

 

ذكرت تقارير امريكية أن الولايات المتحدة تعرضت لأول هجوم الكتروني استهدف أنظمة إدارة محطات المياه، مؤكدة أن محققين بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي"، ووكالة الأمن القومي، بدآ التحقيق في هذا الهجوم الذي أثار مخاوف من احتمالات تأثر المحطات النووية بمثل هذه الهجمات الالكترونية.

وأوضحت التقارير أن قراصنة إنترنت تمكنوا من إغلاق مضخة المياه الخاصة بأحد المرافق العامة في وسط ولاية إلينوي الأمريكية، عن طريق الشبكة العنكبوتية الأسبوع الماضي، وهو ما يعد أول هجوم الكتروني على نظام صناعي أمريكي.

وجاء وصف تلك الحادثة، في تقرير من صفحة واحدة صادر عن مركز ولاية إلينوي للاستخبارات والإرهاب: "تمكن القراصنة من الوصول إلى شبكة مرفق المياه الواقع في غرب عاصمة الولاية <سبرينج فيلد> باستخدام بيانات دخول سرقت من الشركة التي تطور البرنامج المستخدم في إدارة النظم الصناعية".

خطر اختراق الـ "سكادا"

وتخضع تلك الحادثة حاليًّا لتحقيقات كل من وكالة الأمن القومي الامريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آى"، وقد أشار خبراء في الأمن الالكتروني إلى أن ذلك الهجوم يسلط الضوء على خطر اختراق القراصنة لما يعرف بأنظمة "التحكم الإشرافي واقتناء البيانات" أو "سكادا"، وهي تلك الأنظمة الحاسوبية المخصصة لإدارة البنى التحتية الحرجة من مرافق معالجة المياه، والمحطات الكيماوية، والمفاعلات النووية، ومحطات الغاز، والسدود، ومبدلات خطوط السكك الحديدية.

وتصدرت قضية تأمين أنظمة "سكادا" من الهجمات الالكترونية عناوين الصحف ووسائل الاعلام الدولية العام الماضي، وذلك بعد مهاجمة فيروس "ستكسنت" الغامض أحد أجهزة الطرد المركزية في إحدى منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية.

وقال العديد من الخبراء إن ذلك الفيروس كان أحد الأسباب الرئيسية وراء التراجع المؤقت لبرنامج التسليح الإيراني النووي، واتهموا الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء تطويره ونشره.

التعليقات