المجيدل: قبر فرعوني يعود تاريخه إلى 33 قرنا

أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن اكتشاف قبر فخم قبل عدة شهور يعود تاريخه إلى العصر الفرعوني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

وجاء أن القبر المشار إليه يقع قرب كيبوتس "سريد" القريب من "مغدال هعيميك" (المجيدل)، وذلك خلال حفريات أجريت في المكان لمد أنبوب غاز.

ويضم القبر المكتشف تابوتا صنع بالطريقة المصرية، مع غطاء على شكل إنسان. وإلى جانب القبر أداة لتخزين الطعام مصنوعة من الفخار وعظام كائنات حية. وعثر في داخل التابوت على هيكل عظمي لإنسان بالغ وإلى جانبه خنجر مصنوع من البرونز، وأوان من البرونز، وخاتم نقش على شكل خنفساء مصرية مطلي بالذهب، ويحمل النقش رمزا لثعبان كوبرا مجنح، إضافة إلى اسم الفرعون سيتي الأول الذي حكم مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وهو والد رعمسيس الثاني.

وبحسب علماء الآثار فإن القبر يعود إلى موظف من أصل كنعاني كان يعمل تحت إمرة الفراعنة، أو ربما يكون ثري محلي حاول تقليد أساليب الدفن المصرية في حينه.

وأشار الباحثون إلى أن ما يدل على أن أصوله كنعانية هو وجود أدوات في القبر من إنتاج محلي، وليس مصريا.

ولفتت "هآرتس" التي نقلت النبأ إلى أنه سبق وأن عثر في السابق على توابيت فرعونية، كان أبرزها وأهمها الذي اكتشف في دير البلح في قطاع غزة، قبل نحو 50 عاما، وآخر في سهول بيسان.