30/04/2014 - 12:36

الحرب على الصبار لا تقتصر على الانسان فقط

وكان قد اعلن مؤخرا عن تعرض نبات الصبار لهجمة شاملة من قبل حشرة قاتلة مصدرها امريكا اللاتينية. الحشرة تتسبب لأضرار بالغة لنبتة الصبار وتؤدي الى موتها ولديها قابلية للانتشار بحيث تهدد مستقبل الصبار في فلسطين.

الحرب على الصبار لا تقتصر على الانسان فقط

في اطار ما وصف بانقاذ نبتة الصبار التي تتعرض لهجوم بيولوجي يتهدد وجوده، ناهيك عن حرب الابادة السياسية، قام افراد المعهد الفولكاني في وزارة الزراعة الاسرائيلية، أمس الثلاثاء، باطلاق أكثر من 100 الف حشرة من النوع المضاد للحشرة التي أعلن عن اكتشافها مؤخرا وهي تهدد بالقضاء على صبار البلاد.

 وكان قد اعلن مؤخرا عن تعرض نبات الصبار لهجمة شاملة من قبل حشرة قاتلة مصدرها امريكا اللاتينية. الحشرة تتسبب لأضرار بالغة لنبتة الصبار وتؤدي الى موتها ولديها قابلية للانتشار بحيث تهدد مستقبل الصبار في فلسطين.

صحيفة "هارتس"، نقلت في حينه،ان باحثين من "المركز الفولكاني" في بيت دغان، عاينوا النباتات المصابة قبل بضعة اشهر في سهل الحولة، افادوا بأن الحشرة تفرز مواد سامة الى داخل نسيج الصبار لكي تسهل عليها عملية امتصاص الغذاء، الأمر الذي يتسبب باضرار لأجزاء النبتة الحيوية لتزويدها بالغذاء ومن ثم الى موتها، كما يقول البروفيسور تسفي مندل، الذي يضيف ان الحشرة المذكورة تعمل ضد مصلحتها الذاتية، لأنه في حال موت الصبار ستفقد المصدر الذي تتغذى عليه. الحشرة تدعى "دكتيلوكس افونيتا" واطلق عليها بالعبرية "أتسباريت".

وقالت الصحيفة ان المرض قد انتشر كما يبدو في اعقاب احضار نبات مصاب من امريكا اللاتينية، حيث تنتشر هذه الحشرة ولكن هناك تواجه من قبل اعداء طبيعيين يقلصون انتشارها والاضرار التي تسببها للصبار، في حين انها لا تواجه بأي عدو هنا ما يجعلها تتسبب باضرار جسيمة الصبار.

وأضافت ان المرض محصور حاليا في منطقة الحولة، الا ان الحشرة قادرة على الانتشار الى مناطق اخرى وهناك خطر من ان تصيب كافة نباتات الصبار في البلاد.

وقال بروفيسور مندل، ان استيراد الاعداء الطبيعيين للحشرة الى البلاد، قد يكون هو الحل الامثل وانه جرت في السابق محاولات لاستخدام اعداء بيولوجيين لمكافحة افات زراعية بنجاح..  

التعليقات