15/09/2014 - 16:49

دراسة: طحالب المحيطات يمكنها التطور سريعا لمواكبة تغير المناخ

أظهرت دراسة جديدة أن الطحالب البحرية الصغيرة يمكنها أن تتطور بسرعة تمكنها من مواكبة تغير المناخ في مؤشر على أن بعض الكائنات البحرية قد تكون أكثر قدرة على التأقلم مما كان يعتقد من قبل مع إرتفاع درجات الحرارة ونسبة الحموضة في المياه.

دراسة: طحالب المحيطات يمكنها التطور سريعا لمواكبة تغير المناخ

أظهرت دراسة جديدة أن الطحالب البحرية الصغيرة يمكنها أن تتطور بسرعة تمكنها من مواكبة تغير المناخ في مؤشر على أن بعض الكائنات البحرية قد تكون أكثر قدرة على التأقلم مما كان يعتقد من قبل مع إرتفاع درجات الحرارة ونسبة الحموضة في المياه.

وعادة لا تتطرق الدراسات العلمية التي تحاول إستنتاج كيف سيؤثر إرتفاع درجة الحرارة على كوكب الارض خلال العقود القادمة إلى عنصر التطور لأن التغيرات الجينية تحدث ببطء بما لن يساعد الكائنات الكبيرة مثل الحيتان وأسماك التونا والقد.

وأثبتت الدراسة التي نشرت يوم الأحد أن هناك نوعا من الطحالب المتناهية الصغر التي تنتج 500 جيل في العام أي أكثر من جيل في اليوم الواحد يمكنها التحمل والنجاة حتى لدى تعرضها لدرجات الحرارة العالية ومستويات الحموضة في المحيطات المتوقعة في منتصف الخمسينات من القرن الحادي والعشرين.

وهذا النوع من الطحالب الذي يطلق عليه إسم (إميليانا) هو مصدر رئيسي للطعام بالنسبة للأسماك وكائنات بحرية أخرى كما أنه يمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وهو من الغازات الأساسية المسببة لظاهرة إرتفاع درجة حرارة الأرض أو ما يعرف بالإحتباس الحراري أو ظاهرة البيوت الزجاجية.
 

التعليقات