أعلن باحثون في شركة "نيورالينك" (Neuralink) التابعة لـ"إيلون ماسك"، عن بدء الدراسة الأوّليّة لتأثير الشريحة الدماغيّة (BCIs) على البشر، بهدف استكشاف قدرتها على علاج الأفراد المصابين بالشلل بسبب إصابات الحبل الشوكيّ أو التصلّب الجانبيّ الضموريّ.
وحظيت أنظمة (BCIS) باهتمام روّاد عالميّ التكنولوجيا والطبّ منذ أن تبنّاها "إيلون ماسك"، إذ يمكن لهذه الأنظمة تفسير وترجمة إشارات الدماغ، ممّا يتيح التحكّم في الأجهزة الخارجيّة دون تدخّل جسديّ.
ووفقًا لمنشور المدوّنة الّذي نشرته الشركة، تتكوّن الدراسة الأوّليّة من ثلاثة مكوّنات رئيسيّة:
الشريحة N1: تزرع هذه الشريحة جراحيًّا داخل الدماغ، ويمكنها التقاط ونقل النشاط العصبيّ.
ووفقًا للمنشور، تسجّل الشريحة النشاط العصبيّ على إلكتروداتها البالغ عددها 1024 إلكترودًا، والموزّعة على 64 خيطًا، كلّ منها رقيق مثل شعرة الإنسان.
الروبوت R1: يستخدم الروبوت في إجراء العمليّة الجراحيّة السابقة، حيث تمّ تصميم هذا الروبوت خصّيصًا لوضع خيوط شريحة N1 على وجه التحديد في المنطقة المقصودة من الدماغ.
تطبيق مستخدمي شريحة N1: أطلقت "نيورالينك" التطبيق بهدف فكّ تشفير نوايا المستخدم من الإشارات الّتي تلتقطها غرسة N1، ممّا يسمح للمستخدمين باستخدام الأجهزة الحاسوبيّة باستخدام أفكارهم فقط.
اقرأ/ي أيضًا | ماسك يدرس فرض رسوم اشتراك على منصة "إكس"
وبالإضافة إلى ما سبق، أشار المنشور إلى أنّ الدراسة لها معايير محدّدة، حيث يتمّ قبول فقط المشاركين الّذين أصيبوا بالشلل بسبب إصابات في الحبل الشوكيّ أو التصلّب الجانبيّ الضموريّ (ALS)، وبشرط أن يكونوا أصيبوا بالشلل لمدّة سنة على الأقلّ دون رؤية أيّ تحسّن، وأن تكون أعمارهم 22 عامًا على الأقلّ.
التعليقات