"نتفليكس" في أعلى مستوياتها بعد إشاعات دخولها السوق الصينية

تخطى أسهم مجموعة "نتفليكس" للمرة الأولى عتبة الستمئة دولار، أمس الجمعة، بفضل معلومات تداولتها الصحف عن مفاوضات تجريها المجموعة الأميركية لدخول السوق الصينية.

تخطى أسهم مجموعة "نتفليكس" للمرة الأولى عتبة الستمئة دولار، أمس الجمعة، بفضل معلومات تداولتها الصحف عن مفاوضات تجريها المجموعة الأميركية لدخول السوق الصينية.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" بالاستناد إلى تصريحات لمسؤولين في شركات أن "نتفليكس" تجري مفاوضات مع جهات صينية للبث على الانترنت بغية خوض هذا المجال.

وصرح شو فنغ نائب رئيس مجموعة "بستيفي نيو ميديا" في شنغهاي "نرغب كثيرا في التعاون مع نتفليكس نظرا لانتشارها العالمي، لكننا نحسب حسابا للعراقيل (التي قد تقف في وجه هذه الشراكة)، لا سيما في ما يخص القيود المفروضة على المحتويات الأجنبية في الانترنت".

وأفادت الصحيفة أيضا أن "نتفليكس" أجرت مناقشات مع "واسو ميديا هولدينغ" التي تضم، في جملة المساهمين فيها، جاك ما رئيس العملاق "علي بابا".

ولم تؤكد "نتفليكس" هذه المعلومات وهي صرحت على لسان جوناثن فريدلاند مدير قسم التواصل فيها "سبق لنا أن أعربنا عن نيتنا التوسع قدر المستطاع على الصعيد العالمي بحلول نهاية العام 2016 ... ونحن لا نعلق على إشاعات أو تكهنات".

وكانت المجموعة التي تبث برامج خاصة وأفلاما ومسلسلات على الانترنت في مقابل رسوم اشتراك قد كشفت الشهر الماضي أنها كسبت عدد مستخدمين أكبر من المتوقع في الربع الأول من العام ليتخطى عددهم الإجمالي الستين مليونا على الصعيد العالمي.

ولا تخفي المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها نيتها فتح فروع لها في أنحاء العالم أجمع بحلول نهاية العام 2016. وهي أطلقت خدمتها مؤخرا في أستراليا ونيوزيلندا ومن المزمع أن تخوض غمار السوق اليابانية في الخريف.

وقد ارتفعت قيمة أسهم "نتفليكس" في البورصة بنسبة 68 % في خلال سنة.

التعليقات