يكشف بحثٌ جديد عن أن الشركات بالشرق الأوسط متعرضةٌ أكثر للهجمات الأمنية الـ'سيبرانية'، أو القرصنة الإلكترونية، من غيرها من الدول بأنحاء العالم؛ حيث وجد هذا التقرير أن المتوسط الإقليمي للهجمات الأمنية السيبرانية على الشبكات يصل حد 85%، مقارنةً بمتوسط عالمي يصل إلى 79%.
ووفقًا مع الاحتياجات المتزايدة للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط، تعرض شركة لوجريثم، نظامها للاستخبارات الأمنية المعلوماتية الحائز على الجوائز خلال معرض 'أسبوع جيتكس للتقنية 2016' المنعقد حاليًا بمدينة بدبي.
ويقول المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لوجريثم في معرض حديثه عن ذلك: 'نتركز في نشر الوعي بأهمية الاستخبارات الأمنية المعلوماتية المبتكرة. وللتصدي للهجمات الناتجة عن اختراق البيانات أو حوادث قرصنة أخرى، تحتاج المؤسسات لنطاق رؤية موحد لجميع المخاطر. وتقوم منصتنا برصد التهديدات الجديدة وإخمادها بسرعة وكفاءة'.
ويتزايد الوعي بين الشركات التي تعمل بمنطقة الشرق الأوسط بخطورة التهديد المتعلق بالتحول الرقمي. ويصبو عدد لا بأس فيه منها برفع مستوى أنشطته الأمنية ضد القرصنة، وذلك في خطوة لتعزيز الأمن السيبراني لديها، ورفع مستوى الحماية لبناها التحتية والتي تضم معلومات مهمة.
اقرا/ي أيضًا | الحرب الإلكترونية: كيف سترد أميركا على 'القرصنة الروسية'؟
ويعمل نظام 'لوجريثم' للاستخبارات الأمنية المعلوماتية على توحيد الجيل القادم من أنظمة إدارة السجلات والرقابة والتحري في أنشطة الشبكة.
التعليقات