تستطيع الطائرات بدون طيار "الرؤية" من خلال أجهزة الاستشعار والكاميرات المركبة عليها. وتعتبر تقنيات استخدامها من أبسط التقنيات في العالم نظرا لتوفر أنظمة هذه الطائرات بكثرة في الأسواق العالمية وسهولة حصول أي شخص عليها.
وتزود الطائرات بدون طيار أو "طائرات الرصد" بنظام الأوتوبايلوت، أو ما يعرف بالطيار الآلي، يعمل على نظام كهربائي مزود بـ"جي بي إس" وكاميرا تصوير ذاتي ونظام تحكم يدوي عن بعد.
وتسبب حكم أصدرته محكمة سويدية بإخضاع الطائرات بدون طيار المزودة بكاميرات، للتشريعات المنظمة لكاميرات المراقبة، في إثارة احتجاجات من جانب المؤسسات الإعلامية ومحترفي تشغيل الطائرات بدون طيار والسياسيين.
.jpg)
وقضت المحكمة الإدارية العليا في السويد يوم الجمعة الماضي، بأن تعامل الطائرات بدون طيار المزودة بكاميرا على أنها كاميرا مراقبة، ولذا تحتاج إلى تصريح خاص لضمان احترام الخصوصية الشخصية. وينطبق الحكم على الأفراد الذين يمتلكون طائرات بدون طيار.
وانتقد جوستاف جيرديس، رئيس الجمعية السويدية لأنظمة الطيران بدون طيار، والذي يضم نحو ألفين من العاملين المسجلين في مجال تشغيل الطائرات بدون طيار، الحكم ووصفه بأنه يهدد بإغلاق "قطاع أعمال بأكمله".
اقرأ/ي أيضًا| "جوجل فلايت" ينافس كبرى شركات الطيران
وقال جيرديس في حديث للإذاعة السويدية، إن حكم المحكمة الادارية العليا سوف يؤثر على الشركات التي تستخدم الطائرات بدون طيار لمسح مساحات واسعة، ومنها على سبيل المثال، الشركات المعنية بالبناء أو الشركات التي تعمل في مجال الغابات.
التعليقات