قال مسؤول كبير في فيسبوك، اليوم الإثنين، إن الشركة ستسمح بعرض محتويات على منصتها كانت تعدها في السابق انتهاكا لمعاييرها وتحذفها من الموقع، وذلك في أعقاب الجدل بشأن إزالة صورة فتاة النابالم الشهيرة.
وقع الخلاف بشأن الصورة المرتبطة بحرب فيتنام في أيلول/سبتمبر بين الشركة ورئيسة وزراء النرويج، إيرنا سولبرغ، بعدما حذفت فيسبوك صورة الفتاة التي كانت تفر عارية من هجوم بالنابالم. وأطلق على الصورة اسم 'إرهاب الحرب'.
وقال مدير الشراكات الإعلامية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة فيسبوك، باتريك ووكر 'أجرينا بعض التغييرات في سياسة العمل بعد صورة إرهاب الحرب. أجرينا تحسينات على عملية التصعيد لضمان حذف القصص والصور المثيرة للجدل بوتيرة أسرع'.
كان ووكر يتحدث في اجتماع مع رابطة الصحافيين النرويجيين في أوسلو، بناءً على دعوة من الرابطة ووزير الثقافة النرويجي عقب الخلاف.
وقال مسؤول فيسبوك 'في الأسابيع المقبلة سنبدأ في السماح بعرض المزيد من المحتويات التي يراها الناس جديرة بالنشر ومهمة للقراء حتى إن انتهكت معاييرنا'.
وتابع قائلا 'سنعمل مع زملائنا وشركائنا لمعرفة كيف نقوم بذلك بالضبط. ننوي المساح بنشر المزيد من الصور والقصص دون تشكيل خطورة أو عرض صور غير مناسبة للقصر وغيرهم ممن لا يرغبون في رؤيتها'.
اقرأ/ي أيضًا | صحيفة نرويجية: لن نذعن لمحو أهم صور حرب فيتنام
وأعادت فيسبوك نشر الصورة الحائزة على جائزة بوليتزر بعد انتقادات شديدة من رئيسة وزراء النرويج وغيرها.
التعليقات