ترقّبوا "فوتوشوب" جديد للصوتيات

تدأب شركة أدوب (Adobe) على تطوير برنامج جديد يوازي برنامجها الشهير، فوتوشوب، أهمية ومكانة، لكنه للصوت؛ حيث أنه يمكّن المستخدمين من التعديل على الملفات الصوتية، علاوة على إمكانية التلاعب بالكلام وإضافة كلمات لم يتفوه بها المتكلم أصلًا، لين

ترقّبوا "فوتوشوب" جديد للصوتيات

تدأب شركة أدوب (Adobe) على تطوير برنامج جديد يوازي برنامجها الشهير، فوتوشوب، أهمية ومكانة، لكنه للصوت؛ حيث أنه يمكّن المستخدمين من التعديل على الملفات الصوتية، علاوة على إمكانية التلاعب بالكلام وإضافة كلمات لم يتفوه بها المتكلم أصلًا، لينذر بمستقبل يسهل فيه التلاعب بكلام المشاهير، تحديدًا السياسيين.

وتبعًا لفوتوشوب، صمّم البرنامج كي يكون تطبيقًا متطورًا للغاية في مجال تحرير الصوتيات، ففضلا عن قدرات تحرير الصوت التقليدية ومزايا إزالة الضوضاء، يستطيع البرنامج كلمات جديدة باستخدام صوت مسجل سابقًا للمتكلم.

ويمتاز البرنامج بقدرته على فهم تركيبة صوت الشخص وتكرار ذلك، طالما توفرت عينة مدتها 20 دقيقة من خطاب مسجل، وفي إمكانية إضافة كلمات لم يقلها المتحدث، فضلًا عن إمكانية تبديل مواقع الكلمات.

من جانبها، قالت أدوب في بيان رسمي: 'عند تسجيل التعليقات الصوتية والحوارات، والسرد القصصي، يرغب الناس في أحيانٍ كثيرة بإضفاء تعديلات طفيفة على تسجيلاتهم، كتغيير أو إدراج كلمة في منتصف الحديث، لئلا يضطروا لتكرار التسجيل كاملًا مرات أخرى في حال وقعوا بخطأ، أو ببساطة لأنهم يرغبون في تغيير جزء من السرد'.

وأضافت الشركة: 'لقد قمنا بتطوير تقنية تسمى 'Project VoCo'، التي تمكّنك ببساطة من كتابة الكلمة أو الكلمات التي ترغب في تغييرها أو إدراجها ضمن التعليق الصوتي، لتقوم الخوارزمية بالباقي، وتجعل الأمر يبدو كما لو أن المتحدث الأصلي قد قال تلك الكلمات'.

ومن ناحية معينة، يُعتقد أن التقنية الجديدة من أدوب تبشّر بتحسين عمل مهندسي الصوت وصناع المحتوى الصوتي، كما بشر برنامجها فوتوشوب سابقًا بعصر جديد من الرسم والتعديل على الصور؛ ولكن، من ناحية أخرى، يُخشى من الآثار الأخلاقية عندما تسمح هذه التقنية بتزييف والتلاعب بخطابات المشاهير، خاصة السياسيين وحتى الأفراد.

اقرأ/ي أيضًا | جوجل تنوي التحول لنظام فهرسة جديد

التعليقات