نظارات جديدة تربك العاملين في أنظمة الحماية والتأمين

تسببت نظارات حديثة عاكسة للضوء، بإرباك القائمين على صناعة تطوير أنظمة الحماية والحراسة والتأمين، حيث أصبح من الممكن للسارقين ارتكاب جرائمهم، دون أن يتم رصدهم من خلال الكاميرات الموضوعة في المكان.

نظارات جديدة تربك العاملين في أنظمة الحماية والتأمين

تسببت نظارات حديثة عاكسة، بإرباك القائمين على صناعة تطوير أنظمة الحماية والحراسة والتأمين، حيث أصبح من الممكن للسارقين ارتكاب جرائمهم، دون أن يتم رصدهم من خلال الكاميرات الموضوعة في المكان.

ويمكن لهذه النظارات التشويش على اللقطات المسجلة من خلال الكاميرات، حسب موقع "ميل أون لاين"، بحيث يمكن لهذا النوع من النظارات عكس الأضواء بعيدًا عن وجه مرتديها، ما يمكنه من الرؤية جيّدًا، وفي الوقت نفسه تعكس الأضواء على الكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء.

وتم تصميم هذه النظارات لمحو صور وجه مرتديها، وتباع لقاء مبلغ 100 جنيه إسترليني، كما يمكن استخدامها لمنع أخذ صور السيلفي أو لقطات المصورين المتطفلين، حسب ما قاله مصممها سكوت إربان، كما تستطيع توفير فرصة الحصول على رؤية ليلية أفضل بالنسبة لراكبي الدراجات وممارسي الرياضة.

وحسب ما أعلنت مؤسسة "كيك ستارتر"، فإنّ النظارة فاقت في الآونة الأخيرة مبلغها المستهدف للتمويل الجماعي، والذي بلغ 23 ألف جنيه إسترليني.

وقال القائم على المشروع، إربان، إنّ هذه النظارة مصنوعة بالكامل من مواد منشورية عاكسة للضوء، مضيفًا إنّ "هذه المواد هي الوحيدة من نوعها حاليا قادرة على إحداث أكبر قدر من انعكاس الضوء".

وأضاف إربان، أنّ المواد العاكسة المستخدمة لتهيئة دائرة التخفي لا تتواجد إلا في المختبرات، حيث "يعكف الكثيرون على صناعة أشياء مضادة للمراقبة".

التعليقات