تداولت عدة مواقع مختصة في الأسبوع الماضي، أخبارًا تفيد أن شركة 'فيجن' الشهيرة، استحوذت على شركة 'ياهو'، وذلك بعد محاولات كثيرة لإنعاشها، وبعد انخفاض قيمتها إلى أضعاف، وذلك بعد توقعات بإمكانية إلغاء الصفقة، بعد انتشار تسريب على شبكة الإنترنت، أفاد بوجود تسريبات طالت أكثر من مليار حساب من حسابات مستخدمي 'ياهو'.
وأفادت الأخبار المتداولة، عن نية الرئيسة التنفيذية للشركة ماريسا ماير، والشريك المؤسس ديفيد فيلو، ترك منصبيهما، وتغيير اسم 'ياهو' إلى 'تابا'.
وكانت شركة ياهو قد أصدرت بيانًا، قالت فيه إنّه تم بيع قطاع الإنترنت الرئيسي إلى شركة 'فيجن'، وبحسب الشركة، فإنّ هذا القطاة سيشمل البريد الإلكتروني والمواقع الرياضية والترفيهيّة، كذلك عدد من تطبيقات الهواتف التابعة للشركة.
وبعد هذا القرار، فإنّ ما قد تبقى من شركة 'ياهو' هو فقط 15٪ من أسهم 'علي بابا'، ومجموعة أسهم في 'ياهو اليابان'، والتي بلغن حوالي 35٪ من الأسهم.
يُذكر أنّ شركة 'ياهو' تأسست عام 1994، وذلك بعد إنشاء الموقع الإلكتروني باسم 'دليل جيري إلى عالم الشبكة الدولية العنكبوتية'، والذي صممه جيري يانج ودايفيد فيلو، حين كانا في جامعة ستانفورد الأميركية، حيث كان الموقع في البداية عبارة عن فهرس بسيط يحتوي على معلومات عن أكثر المواقع شهرة، والذي يوفر لزائريه ميزة البحث.
وقام المؤسسان بتغيير اسم الموقع إلى 'ياهو' في نيسان/أبريل من نفس العام، وذلك بعد أن وصل عدد زيارات الموقع إلى أكثر من مليون، مما دعاهما للتفكير بشكل جدي في توسيع الموقع وجني الأرباح منه.
اقرأ/ي أيضًا | القرصنة استهدفت أكثر من مليار حساب في 'ياهو'
وقررت الشركة في عام 1997 الدخول إلى عالم البريد الإلكتروني، حيث اشترت الشركة خدمة 'فور 11' التي كانت تملك بوابة البريد الإلكتروني على الإنترنت، وغيرت اسمها إلى 'ياهو ميل'، ما ساعد على مضاعفة أرباح الشركة، وجعلها تتصدر المشهد بين مواقع الإنترنت المختلفة.
التعليقات