"ياهو" تتستر على عمليات اختراق ضخمة!

بعد فشل شركة "ياهو" ، بالكشف عن المعلومات المتعلقة بالاختراقات الكبيرة للبيانات، تواجه الشركة الأميركّيّة تحقيقًا كبيرًا، من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركيّة، وذلك بعد تعرضها لاختراقات عديدة في العام الماضي.

بعد فشل شركة "ياهو" ، بالكشف عن المعلومات المتعلقة بالاختراقات الكبيرة للبيانات، تواجه الشركة الأميركّيّة تحقيقًا كبيرًا، من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركيّة، وذلك بعد تعرضها لاختراقات عديدة في العام الماضي.

ويشير خبراء إلى أنّ "ياهو" تسترت على هذه الاختراقات الكبيرة، كما طلبت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركيّة، وثائق من الشركة في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، وذلك لتحديد إن كانت الشركة قد كشفت التفاصيل الصحيحة عن الهجمات الإلكترونيّة، أو أنّها تسترت عليها.

والشركة التي يجري الآن الاستحواذ عليها من قبل "فيريزون" مقابل 4.8 مليار دولار، واجهت صعوبات كبيرة فيما يخص عملية الاستحواذ، إذ صرّحت الشركة بعد مرور شهرين من نشر عملية الاستحواذ، أنّها كانت قد تعرضت لعمليات اختراق ترعاها حكومات أجنبيّة، والتي أدّت كما أعلن خبراء عبر بيانات كثيرة نُشرت في السنة الماضية، عن تضرر أكثر من 500 مليون حساب مستخدم.

وبعد هذا التصريح المفاجئ الذي أطلقته الشركة، طالبت "فيريزون" بالحصول على خصم وصل إلى مليار دولار، مقابل هذه المشاكل المفاجئة، كما كشفت "ياهو" بعد ذلك عن تعرضها لعملية اختراق أخرى، يعود تاريخها إلى آب/أغسطس من عام 2013، حيث تعرض فيها أكثر من مليار حساب للخطر.

وبعد هذه التقارير، بدأت الحكومة الأميركيّة بالتحقيق مع الشركة، حيث تركز لجنة التحقيق على المعلومات التي لم يتم الكشف عنها للمستثمرين، ما أدى إلى تساؤلات كثيرة، إذا ما كانت صفقة "فيريزون" ستنتهي كما يجب، أو أنّها ستنتهي بشكل مأساوي.

التعليقات