ساوند كلاود على شفا الإفلاس

لم تساعد حملة الإقالات الواسعة التي نفذتها شركة "ساوند كلاود" في صفوف موظفيها على الانتعاش والمحافظة على توازن الشركة، إذ بات لديها 50 يومًا فقط لتجنيد الأموال قبل الإعلان الإفلاس.

ساوند كلاود على شفا الإفلاس

(توضيحية)

لم تساعد حملة الإقالات الواسعة التي نفذتها شركة "ساوند كلاود" في صفوف موظفيها على الانتعاش والمحافظة على توازن الشركة، إذ بات لديها 50 يومًا فقط لتجنيد الأموال قبل الإعلان الإفلاس.

وسرحت الشركة نحو 40% من موظفيها، وعقد مؤسسيها، أليكساندر ليونغ وإريك والفورس، مؤتمرًا لتبرير تسريح هذا العدد الكبير، وأشارا إلى أن المال المتبقي لدى الشركة يكفيها فقط حتى الربع الرابع من السنة المالية الحالية، ما يعني تقريبًا 50 يوم من الآن.

والحديث حول خطر إغلاق ساوند كلاود نتيجة الخسائر المتراكمة ليس جديدا بل يعود على الأقل إلى عام ونصف من الآن عندما تحدثت تقارير عن خسائر بنحو 44 مليون دولار.

وحصلت الشركة على تمويل من تويتر بقيمة 70 مليون دولار ضمن حملة تمويل تهدف لجمع 100 مليون دولار لرفع قيمة الشركة إلى 700 مليون دولار، كما حصلت على تمويل ديون بقيمة 35 مليون دولار.

وكانت ساوند كلاود قد أطلقت خدمة موسيقية مدفوعة لتحقيق المزيد من الدخل عبر قنوات جديدة لكنها لم تستطع المنافسة أمام عمالقة مثل سبوتيفاي أو شركات كبرى مثل آبل وجوجل، حتى مع تخفيض رسوم الاشتراك إلى النصف.

 

التعليقات