"جوجل" تدعم جهودا لمعرفة هويات "مشتري الإعلانات السياسيّة"

قالت شركة "جوجل" التابعة لـ"ألفابت" لمسؤولي الانتخابات الأميركيّة، في خطاب، إنها "تدعم بقوة" تشديد قواعد الإعلانات السياسية على الإنترنت في إطار جهود مكافحة "الانتهاكات والتدخلات الأجنبية" في الانتخابات.

قالت شركة "جوجل" التابعة لـ"ألفابت" لمسؤولي الانتخابات الأميركيّة، في خطاب، إنها "تدعم بقوة" تشديد قواعد الإعلانات السياسية على الإنترنت في إطار جهود مكافحة "الانتهاكات والتدخلات الأجنبية" في الانتخابات.

وانتقد محامون اتحاديون جوجل و"فيسبوك" و"تويتر"، لعدم بذل ما يكفي من الجهود، لكشف عملاء روس ومنعهم من شراء إعلانات على خدماتهم. وتقول السلطات الأميركيّة، إن هذه الإعلانات كانت تهدف للتأثير على الناخبين أثناء حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.

ويتيح القانون الأميركي، لكيانات أجنبية، الإعلان عن موضوعات معينة إذا كشفت عن مثل هذا الإنفاق لكنه يمنعها من التدخل في الانتخابات.

وفي أيلول/ سبتمبر، صوتت لجنة الانتخابات الاتحادية التي تحدد قواعد تمويل الحملات الانتخابية لضمان أن تسري قواعد الكشف عن التمويل على أنشطة الإنترنت. ومنحت فترة للتعليقات العامة تنتهي يوم الإثنين.

وقدمت "جوجل" في الخطاب أمس الخميس ردها الرسمي على مناقشات لجنة الانتخابات الاتحادية.

وكتبت الشركة في خطابها "يجب أن نعمل معا الآن أكثر من أي وقت مضى من أجل تحسين الشفافية وكشف الانتهاك والتدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية والتصدي له"

وهذا تغير جذري عن موقف جوجل في عام 2010 عندما سعت الشركة لإعفاء مؤكد من شرط يلزم بالكشف عن هوية مشتري الإعلان. ولم تتوصل اللجنة آنذاك لتوافق بشأن الإعفاء.

وتطالب جوجل اللجنة الآن بتوسيع نطاق قواعد الكشف لتشمل الإعلانات التلفزيونية والمطبوعة.

التعليقات