خلل أمني في معالجات "إنتل" والشركة تؤكد احتواء المشكلة

أكد مدير "إنتل" براين كرزانيتش، أن تداعيات الخلل الأمني الذي يطال قطاع المعالجات الصغرى برمته باتت محدودة بفضل تعاون "مذهل" بين مجموعات التكنولوجيا.

خلل أمني في معالجات

أكد مدير "إنتل" براين كرزانيتش، أن تداعيات الخلل الأمني الذي يطال قطاع المعالجات الصغرى برمته باتت محدودة بفضل تعاون "مذهل" بين مجموعات التكنولوجيا.

وشدد كرزانيتش مجددا، على أنّه لا علم له بأي محاولة قرصنة عبر ثغرتي "ملتداون" و"سبيكتر" اللتين تجعلان من كل المعالجات الصغرى تقريبا عرضة للقرصنة.

وهو أوضح خلال عرض قدّمه عشية افتتاح معرض مستهلكي الأجهزة الإلكترونية "سي اي اس" في لاس فيغاس "نعمل بلا انقطاع كي يبقى الوضع على حاله".

وقد يتسنى لقرصان ماهر الاطلاع، على معلومات حساسة محفوظة في حاسوب أو خادوم أو هاتف ذكي، عبر هاتين الثغرتين.

وقد أعلنت "إنتل" تعاونها مع منافسيها "ايه ام دي" و"ايه ار ام"، فضلا عن مجموعات تكنولوجية كبرى من قبيل "أمازون" و"آبل" و"غوغل"، بغية نشر تصحيحات أمنية للحد من خطر القرصنة.

ولفت كرزانيتش، إلى أن "تعاون هذا العدد من الشركات أمر مذهل بالفعل"، مشددا على أن "المسائل الأمنية هي على رأس أولوياتنا في إنتل وللقطاع برمته. وشغلنا الشاغل هو... ضمان أمن بيانات زبائننا".

و"إنتل" هي في عين العاصفة، إثر الشبهات التي تحوم حول عملية بيع أسهم في الشركة تزامنا مع تكشف فضيحة الخلل المعلوماتي، إذ إن هذه الصفقة أنجزت بعد أشهر من إبلاغ المجموعة بهذه المشكلة.

وبحسب وسائل الإعلام، باع كرزانيتش أسهما بقيمة 39 مليون دولار، محققا أرباحا بقيمة 25 مليون دولار. وكشفت مكاتب محاماة الاثنين أنها تدرس احتمال تقديم دعوى ضد "إنتل" في هذا الصدد.

ونفت المجموعة أي علاقة بين صفقة البيع والكشف عن الثغرتين.

وكان الإعلان عن هذا الخلل المعلوماتي قد أدى إلى تراجع سهم "إنتل" في البورصة بنسبة 5 % بين 3 و5 كانون الثاني/يناير.

وتحظر هيئة الإشراف على الأسواق المالية الأميركية "اس اي سي" المسؤولين في شركة مدرجة أسهمها في البورصة بيع أسهمهم عند اطلاعهم على معلومات قد تؤثر على قيمة الأسهم.

التعليقات