مستقبل اقتصادي مُزهر للذكاء الاصطناعي وحصة خجولة للعرب

وتشير التوقعات أن يساهم الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي السنوي بنحو 34-20% في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.

مستقبل اقتصادي مُزهر للذكاء الاصطناعي وحصة خجولة للعرب

(Pixabay)

تتزايد حصة الذكاء الاصطناعي من الاقتصاد العالمي، يومًا بعد يوم، وتشير تقديرات شركة الخدمات العالمية "بي دابليو سي"، إلى أنه سيساهم في التحولات الاقتصادية في العالم بشكل كبير بحلول عام 2030.

ويُقدّر حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد العالمي في حلول عام 2030، بما يُقارب الـ 15.7 تريليون دولار، وستكون حصّة العالم العربي منها 2%، أي ما سيعادل 320 مليار دولار، ويعادل هذا الرقم 11% من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية مجتمعة، بحسب مجلّة "فوربس".

ورغم نسبة العالم العربي الضئيلة، تُشير المجلّة إلى أنّ الدول المشتركة في التعاون الخليجي ستحظى بأكبر حصّة من هذه المبالغ، وقال أحد المحللين الاقتصاديين في شركة "بي دابليو سي"، إن "الحكومات في منطقة الشرق الأوسط قد بدأت في إدراك التحول العالمي نحو الذكاء الإصطناعى والتقنيات التكنولوجية المتقدمة".

وبحسب الصحيفة، ستحظى الإمارات على أعلى نسبة للذكاء الاصطناعي من ناتجها المحلي الإجمالي عام 2030، وتُقدر هذه النسبة بـ 14%، فيما ستحقق السعودية 12.4% من ناتجها المحلي الإجمالي وهو ما سيعادل 135.2 مليار دولار في نفس العام، فيما ستساهم بقية دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 8.2%، ومن المحتمل أن تساهم مصر بنحو 7.7% بحلول عام 2030.

وتشير التوقعات أن يساهم الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي السنوي بنحو 34-20% في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، ومن الجدير بالذكر أنه البلدان العربية حالياً هي مستوردة للتكنولوجيا .

 

التعليقات