الاتحاد الأوروبي يواجه مؤسس شركة "فيسبوك" باقتراحات عمليّة

مثل الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربرغ، أمس الثلاثاء أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، ليجيب عن أسألتهم فيما يتعلّق بفضيحة تسريب معلومات لملايين المستخدمين، وكيفية عمله على منع تكرير "حادثة" كهذه.

الاتحاد الأوروبي يواجه مؤسس شركة

(أ. ب)

مثل الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربرغ، أمس الثلاثاء أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، ليجيب عن أسألتهم فيما يتعلّق بفضيحة تسريب معلومات لملايين المستخدمين، وكيفية عمله على منع تكرير "حادثة" كهذه.

وحّذر أحد كبار الأعضاء في المجلس، زوكربرغ من أن يشتهر بـ" العبقري الذي خلق وحشًا إلكترونيًا"، فيما أقر زوكربرغ بأخطاء شركته واعتذر عنها.

ويفصل الاتحاد الأوروبي يومين عن دخول أهم القوانين المتعلقة بحماية المستهلك على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، إلى حيّز التنفيذ.

وقال قائد فريق المفاوضات للـ"بريكسيت" في الاتحاد الأوروبي، مايكل بيرنر: "أعتقد أن هذه المشكلة (تسريب البيانات) هي مشكلة حقيقية، ولا يمكن إصلاحها عن طريق القول إننا سنجعلها تُصلح نفسها"، موجهًا حديثه إلى زوكربرغ.

واقترح أحدا أعضاء المجلس الذي ينوب عن بلجيكا، فصل "غرفة التشات" الخاصة بالموقع، أي "ميسينجر" عنه.

وشدد عضو المجلس الألماني، مانفيرد ويبر، على أنه "حان الوقت لمناقشة تفكيك احتكارية فيسبوك"، منوهًا إلى أن الشركة تمتلك قوّة كبيرة جدًا في هذا المجال، وسيطرة كبيرة حيث أنها تمتلك تطبيقي "إنستغرام" و "واتسأب".

واعتذر زوكربرج عن تسريب كبير للبيانات (مجددًا)، في أحدث محاولة لاحتواء فضيحة هزت أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم.

وأقر زوكربرج بأن الشركة لم تفعل ما فيه الكفاية للحيلولة دون إساءة استخدام شبكة التواصل الاجتماعي وإن الضوابط التنظيمية "مهمة وحتمية".

وقال في مستهل تصريحاته "لم تكن رؤيتنا لمسؤولياتنا واسعة على نحو كاف. كان ذلك خطأ وأنا آسف لذلك".

وأضاف أن السؤال ليس ما إذا كان يتعين وضع ضوابط ولكن نوع الضوابط التي ينبغي أن تفرض.

وكان زوكربرج قد وافق على مقابلة زعماء البرلمان الأوروبي للرد على تساؤلات عن الكيفية التي حصلت بمقتضاها شركة "كامبريدج أناليتيكا" للاستشارات السياسية على البيانات الشخصية لنحو 87 مليون مستخدم لـ"فيسبوك" منهم ما يصل إلى 2.7 مليون في الاتحاد الأوروبي.

 

التعليقات