"جوجل" تفوقت على النظم التقليدية بتنبؤ وفاة المرضى

كشفت شركة التكنولوجيا العملاقة "جوجل" عن بحث جديد، يعمل عليه "فريق العقل الطبي" (بالترجمة الحرفية)، لتنبؤ حالة المرضى، وموعد وفاة الأشخاص، عن طريق الذكاء الاصطناعي.

(pixabay)

كشفت شركة التكنولوجيا العملاقة "جوجل" عن بحث جديد، يعمل عليه "فريق العقل الطبي" (بالترجمة الحرفية)، لتنبؤ حالة المرضى، وموعد وفاة الأشخاص، عن طريق الذكاء الاصطناعي.

ويستند بحث قسم "العقل الطبي" في الشركة، على خوارزمية ذكاء اصطناعي جديد، لتنبؤ الحالة الصحية وخطر الوفاة بين مرضى المستشفيات.

وفصّلت ورقة البحث التي نُشرت في العدد الأخير من الدورية العلمية "الطبيعة" (بالترجمة الحرفية)، كيفية عمل الخوارزمية التنبؤية الخاصة بها على جمع معلومات كبيرة عن المرضى القابعين في المشافي، لتحديد صحتهم.

وقالت صحيفة "فوربس" الأميركية إنه وفق التجارب التي أجرتها "جوجل" فإن الخوارزمية نجحت بتحديد "فنائية" مرضى المشافي، بدقة تبلغ 95% في المستشفى الأول، ونسبة دقة 93% في المستشفى الثاني في البحث، أي أنها كانت أكثر دقّة من نظم المشافي الطبية بتنبؤ موعد وفاة المريض.

وفي إحدى الحالات التي راقبها البرنامج الجديد، فقد توقعت الخوارزمية، موت مريضة بداء سرطان الصدر النقيلي، بنسبة 19.9%، عن طريق مراجعة أكثر من 170 ألف وحدة رصد من بيانتها الطبية، فيما تنبأ نظام المستشفى التقليدي موتها بنسبة 9.3%. وماتت المرأة بالفعل خلال أسبوعين من ذلك.

ويؤكد هذا التقدم الذي أحرزه الفريق البحثي أنه سيساعد الشركة على التقدم بشكل كبير في مجال الرعاية الصحية، مما سيجعلها قادرة على السيطرة على قطاع آخر في المستقبل، فإن اعتماد "جوجل" على الأجهزة والنظم القادرة على تحليل البيانات بنفسها، يُصبح أكثر دقة يوميًا.

وفيما تحلل "جوجل" بينات أكثر من مليار ونصف مستخدم لخدماتها حول العالم، يتساءل بعض الحقوقيين ما إذا كانت ستستطيع الوصول إلى بيانات المستخدمين الطبية أيضًا، وعن طبيعة "حمايتها" لهذه البيانات إذا ما تم ذلك.

 

التعليقات