فيسبوك تعتزم تطوير تصديها "للانتقام الإباحي"

أعلنت شركة "فيسبوك"، أمس الجمعة، بأنها ستستعين بالذكاء الاصطناعي في التصدي لانتشار الصور الحميمية من دون موافقة أصحابها، في عملية تدعى باسم "الإباحية الانتقامية" على منابرها للتواصل الاجتماعي.

فيسبوك تعتزم تطوير تصديها

(أ ب)

أعلنت شركة "فيسبوك"، أمس الجمعة، بأنها ستستعين بالذكاء الاصطناعي في التصدي لانتشار الصور الحميمية من دون موافقة أصحابها، في عملية تدعى باسم "الإباحية الانتقامية" على منابرها للتواصل الاجتماعي.
وشرحت "فيسبوك" عبر مدونتها أنه "باستخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، يمكننا الآن اكتشاف الصور أو مقاطع الفيديو الحميمة التي تُشارك من دون إذن أصحابها استباقياً، ما يعني قدرتنا على إيجاد هذا المحتوى قبل الإبلاغ عنه".

وذكرت "فيسبوك" إلى أن أحد أعضاء فريق العمليات المجتمعية فيها سيراقب المحتوى الموجود بالتقنية الجديدة. وإذا اتضح أنه الصورة أو مقطع الفيديو مسيئة، فسيزيلها أو سيعطل الحساب المسؤول عن بثها.

وستطلق مركز دعم تحت عنوان "من دون موافقتي" على صفحة مركز الأمان الخاص بها، للأشخاص الذين شوركت صورهم الحميمة من دون موافقتهم، لتسهيل عمليات المراقبة وتتبع عمليات كهذه.

وتجدر الإشارة إلى أن "الإباحية الانتقامية" ترمز إلى نشر صور جنسية حميمة على الإنترنت من دون موافقة من يظهرون فيها، لابتزازهم أو إذلالهم. وتؤثر خاصة على النساء اللواتي يُستهدفن من شركاء سابقين.

التعليقات