"هواوي" تتعاقد مع "توم توم" لاستبدال "خرائط جوجل"

وقّع عملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مؤخرا، اتفاقا مع شركة تصنيع المنتجات الملاحية والخرائط الإلكترونية الهولندية "توم توم"، لاستبدال نظام "خرائط جوجل"، في أجهزتها الذكية

(أ ب)

وقّع عملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مؤخرا، اتفاقا مع شركة تصنيع المنتجات الملاحية والخرائط الإلكترونية الهولندية "توم توم"، لاستبدال نظام "خرائط جوجل"، في أجهزتها الذكية.

وقال متحدث باسم "توم توم"، لوكالة "رويترز" للأنباء، إن الشركتين وقعتا العقد "منذ مدّة"، لكن أُعلن عنه الأسبوع الماضي فقط.

ورغم أن "توم توم" تملك تطبيقات خاصة بها على نظامي تشغيل "آندرويد" التابع لـ"جوجل"، و"آي أو إس"، التابعة لـ"آبل"، إلا أنها تعمل على إنشاء تطبيقات خاصة بأجهزة "هواوي" فقط، مخصص لخرائط الرقمية، ومعلومات الحركة المرورية، وأدوات التنقل.

وكانت تقارير إعلامية سابقة قد أوردت أن "هواوي" تبني نظام رسم خرائط متكاملة يعرف باسم "ماب كيت"، والذي سيكون مخصصا لمطوي التطبيقات ويمكنه استخدام بيانات عملاق التكنولوجيا الصيني "ياندكيس"، و"محطات قاعدة الاتصالات" الخاصة بـ"هواوي".

وقال موقع أخبار التكنولوجيا الشهير "ذي فيردج"، إن الصفقة مع "توم توم" قد تعني أن "هواوي" استغنت مؤقتا عن "ماب كيت"، لرغبتها بالحصول على حل قصير الأجل، أو أنها قررت توقيف المشروع بالكامل.

وتعتمد أجزة "هواوي" حتى الآن، على نظام تشغير "آندرويد" الذي يحتول على "جوجل مابس"، لكن الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العام الماضي، على تعامل الشركات الأميركية، مع "هواوي"، وفرض عقوبات عليها، يهدد علاقاتها مع "جوجل".

الأمر الذي دفعها إلى ابتكار حلول أخرى لضمان استمرار أعمالها بدون شركائها الأميركيين.

ورغن أن "هواوي" لا تزال تستخدم نظام تشغيل "آندرويد"، لكن مستقبل ذلك "غير واضح" بعد، ويتعلق بالخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة، لذا، فقد بدأت الشركة الصينية بتطوير نظام تشغيلها الخاص، واسمه "هارموني أو إس".

وتصب خطط "هواوي" في التخلص من الاعتماد على "جوجل مابس" في مساعيها لتقليل اعتمداها على منتجات "جوجل".

التعليقات