قراصنة إنترنت اخترقوا أنظمة الحماية لـهواتف "أبل"

استطاعت أحد فرق "الهاكرز" المشهورة باختراق هواتف "آيفون" ، من خلال أداة جديدة "جيل بريك" لكسر الحماية على الهاتف، وأيضًا اختراق جميع هواتف "آيفون"، ويتضمن ذلك جميع إصدارات نظام "أي أو إس" (iOS).

قراصنة إنترنت اخترقوا أنظمة الحماية لـهواتف

(pixabay)

استطاع أحد فرق "الهاكرز" المشهورة باختراق هواتف "آيفون"، من خلال أداة جديدة "جيل بريك" لكسر نظام حماية الهاتف، تتيح اختراق جميع هواتف "آيفون" ويتضمن ذلك جميع إصدارات نظام "أي أو إس" (iOS).

واستمرت شركة "آبل" بتبني نهج "الحدائق المسوّرة" تجاه أجهزتها، عبر تحديد التطبيقات والتخصيصات المسموح بها. لذا حاول "الهاكرز" طوال السنوات الماضية التحرّر مما يسمونه "السجن".

وأطلق على عمليّة الأخيرة لكسر الحماية على الأجهزة "الهروب من السجن" أو "جيل بريك". واستطاع "الهاكرز" القيام بذلك من خلال العثور على ثغرة لم يُكشف عنها سابقًا في نظام "أي أو إس" تخترق بعض القيود العديدة التي تضعها "آبل" لمنع الوصول إلى البرامج الأساسية.

وعقّبت شركة "آبل"، أن "ما نفعله من أجل الأمان فقط، ولكن المستخدمين يطمعون في كسر الحماية؛ لأن كسر هذه القيود يسمح لهم بتخصيص هواتف 'آيفون' الخاصة بهم، على غرار ما يتمتع به مستخدمو هواتف أخرى".

وتدعم أداة كسر الحماية "جيل بريك" التي أطلقها فريق "أن كافار" جميع هواتف "آيفون" التي تعمل بإصدار 11 وما بعده من نظام "أي أو إس"، ويشمل ذلك الأجهزة العاملة بنظام "أي أو إس" 13.5 الذي لم يمضِ على إطلاقه سوى أسبوع واحد.

ولم يكشف فريق "أن كافار" عن تفاصيل الثغرة الأمنية التي استخدمها لبناء أداة كسر الحماية الجديدة، ولكن من غير المتوقع أن تستمر طويلًا، تمامًا مثلما حدث مع أدوات كسر الحماية السابقة التي عملت "آبل" بسرعة لإصلاح الثغرات.

وينصح خبراء الأمن عادةً مستخدمي "آيفون" بعدم كسر الحماية، لأن الخروج من "الحديقة المسورة" يزيد بدرجة كبيرة من خطر التعرض للاختراق.

التعليقات