"تيك توك" تعرض مسرحية غنائية تحية لفيلم "راتاتوي"

أثارت أغنية تكريمية لفيلم الرسوم المتحركة "راتاتوي" أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" حماسهم، وستعرض مسرحية موسيقية غنائية مخصصة لمغامرات الجرذ ريمي، في مشروع يتوقع أن يرى النور في الأول من كانون الثاني/يناير بمشاركة محترفين من برودواي.

(أ ب)

أثارت أغنية تكريمية لفيلم الرسوم المتحركة "راتاتوي" أعضاء شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" حماسهم، وستعرض مسرحية موسيقية غنائية مخصصة لمغامرات الجرذ ريمي، في مشروع يتوقع أن يرى النور في الأول من كانون الثاني/يناير بمشاركة محترفين من برودواي.

وكانت بداية التفكير بالمشروع أغنية عن ريمي بعنوان "فأر أحلامي" ضمن مقطع فيديو نشرته على "تيك توك" في آب/أغسطس الفائت إميلي جاكوبسن، وهي معلّمة اللغة الإنجليزية في مدرسة ابتدائية بشمال ولاية نيويورك.

وسرعان ما بادر دانيال مرتزلافت، وهو ملحّن محترف يعمل في مجال الاستعراضات الموسيقية، إلى إعادة تنسيق هذه الأغنية التي تبلغ مدتها بضعة ثوانٍ فحسب، ونشرها على "تيك توك" أيضًا، ثم أطلق فكرة مسرحية موسيقية كاملة مخصصة للفأر الظريف.

وما كان من "تيك توك" عندها إلاّ أن تلقّفت الفكرة، وراحت مئات مقاطع الفيديو تنهال على الشبكة وتُنشر عليها، حتى أصبح المشروع ظاهرة.

ومن الاقتراحات التي تضمنتها هذه المقاطع أغنية لرقصة تانغو بين كوليت تاتو، وهي إحدى شخصيات الفيلم، وألفريدو لينغويني، الشريك البشري لريمي، وأغنية بعنوان "إنيوان كان كوك" (كل واحد يستطيع الطهو)، وهي شعار غوستو، مؤسسة المطعم الذي تدور فيه أحداث الفيلم.

وتبنّت شركة "سيفيو" للإنتاج المسرحي والتلفزيوني والسينمائي المشروع مبدية عزمها على تحويله إنتاجًا حقيقيًا، سيبثّ عبر الإنترنت في الأول من كانون الثاني/ يناير. وقد حظي هذا المشروع بمباركة شركة "ديزني" التي تتبع لها "بيكسار"، منتجة "راتاتوي"، رغم التشدد التقليدي لـ"ديزني" في مسألة حقوق الملكية الفكرية.

وستبقى المسرحية الغنائية متاحة على الشبكة لمدة 72 ساعة.

التعليقات