ترجيحات: شحنات الحواسيب الشخصيّة ستتقلّص جراء نقص مكوناتها بالعالم

يرجح خبراء التكنولوجيا والاقتصاد أن شحنات أجهزة الحاسوب الشخصي (اللابتوب) ستتقلص في الأشهر الأولى من العام الجاري، جراء نقص العديد من المكونات الأساسية للإنتاج، مثل الشاشات وأشباه الموصِلات وغيرهت من المكونات، وفق ما ذكره موقع "ديجي تايمز".

ترجيحات: شحنات الحواسيب الشخصيّة ستتقلّص جراء نقص مكوناتها  بالعالم

توضيحية (Pixabay)

يرجح خبراء التكنولوجيا والاقتصاد أن شحنات أجهزة الحاسوب الشخصي (اللابتوب) ستتقلص في الأشهر الأولى من العام الجاري، جراء نقص العديد من المكونات الأساسية للإنتاج، مثل الشاشات وأشباه الموصِلات وغيرهت من المكونات، وفق ما ذكره موقع "ديجي تايمز".

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بَرزت مشكلة نقص شاشات العرض عقب زلزال ضرب تايوان وانقطاع التيار الكهربائي في اليابان، مما منع الشركات المنتجة من العمل بوتيرتها الطبيعيّة.

وأما الصين، الاقتصاد الأكبر في آسيا، فتشهد مصانعها انخفاضًا في عدد العاملين والموظفين بالتزامن مع احتفالات رأس السنة، وبالرغم من أن الشركات المنتجة تحاول أن تحافظ على وتيرة انتاجها خلال فترة الاحتفالات إلا أن التوقعات تصب في أن ذلك غير كافٍ.

وتجدر الإشارة أن شركة "لينوفو"، أكبر شركة منتجة لأجهزة الحواسيب الشخصية في العالم، أن مخزونها وصل إلى الثلث جراء الإقبال الشديد الذي تسببت به جائحة كورونا، وزيادة عدد الذين بعملون في البيت.

ويذكر أن نقص المكوّنات في أجهزة الحاسوب الشخصي، لا تضر فقط في سوق الحواسيب عالميًا، بل سيؤثر بالضرورة على جميع المجالات والصناعات المقرّبة منها، كصناعة السيارات مثلًا.

التعليقات