أدانت بكين، اليوم الجمعة، فرض واشنطن قيودا جديدة على مجموعة الاتصالات الصينية "هواوي". جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بكين، بحسب قناة "CGTN" المحلية.
ويشمل القرار فرض قيود على بعض الموردين المتعاملين مع "هواوي"، ومنعهم من تصدير عناصر يمكن استخدامها في تصنيع أجهزة الجيل الخامس "5G"، وفق المصدر ذاته.
وأكد المتحدث أن القيود الجديدة "لا تضر فقط بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية، بل تضر أيضًا بالولايات المتحدة وبيئة الأعمال فيها". وأضاف: "لقد ثبت مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة بلد غير جدير بالثقة".
كما دعا ليجيان، واشنطن إلى وقف "قمع" الشركات الصينية وبذل المزيد من الجهود لـ"تبادل الخبرات العملية والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين".
وفرضت واشنطن، ولا سيما في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، العديد من العقوبات على شركات صينية، بينها "هواوي"، بسبب صلاتها المزعومة بالحزب الشيوعي الحاكم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قررت الشركة بيع جميع الأصول التجارية لعلامتها التجارية "هونور".
وأشارت "هواوي"، آنذاك، أن قرارها يهدف إلى تخفيف الآثار المالية للقيود التجارية الأميركية التي منعت وصول الشركة إلى رقائق أشباه الموصلات، المستخدمة في صناعة أجهزتها.
وفي آب/ أغسطس الماضي، فرضت وزارة التجارة الأميركية عقوبات على "هواوي"، و38 من الشركات التابعة لها، بهدف الحد من وصولها إلى تقنيات أميركية.
وأشارت الوزارة أن "العقوبات تهدف إلى الحد من تحايل هواوي على ضوابط التصدير الأميركية للحصول على أشباه موصلات تم تطويرها أو إنتاجها من برامج وتقنيات أميريكية لتحقيق الأهداف السياسية للحزب الشيوعي الصيني".
اقرأ/ي أيضًا | واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين روس على خلفية تسميم نافالني
التعليقات