"جوجل مابس" تعمل على إطلاق المسارات الأكثر رعاية للبيئة

أعلنت عملاقة التكنولوجيا الأميركية "جوجل"، أمس الثلاثاء، عن عدد من التحسينات على خدمة الخرائط القائمة على الذكاء الاصطناعي "جوجل مابس"، منها العرض التلقائي للمسارات التي تتيح للمستخدمين تحسين بصمتهم الكربونية.

توضيحية (pixabay)

أعلنت عملاقة التكنولوجيا الأميركية "جوجل"، أمس الثلاثاء، عن عدد من التحسينات على خدمة الخرائط القائمة على الذكاء الاصطناعي "جوجل مابس"، منها العرض التلقائي للمسارات التي تتيح للمستخدمين تحسين بصمتهم الكربونية.

وكتب نائب الرئيس المسؤول عن المنتجات في "جوجل مابس"، داين غلاسغو: "قريبًا، سيكون المسار الذي يؤدي سلوكه إلى انبعاث النسبة الأقل من ثاني أكسيد الكربون أول اقتراح توفره ‘جوجل مابس‘ للمستخدمين في حال كان الوقت الذي يستلزمه الوصول عبره إلى الوجهة مساويًا تقريبًا لأسرع طريق".

وأضاف "إذا كان المسار الأكثر مراعاة للبيئة يؤدي إلى زيادة كبيرة في وقت الوصول إلى الوجهة، ستتاح للمستخدم الفرصة لمقارنة الأثر الكربوني النسبي للطريقين قبل أن يختار أحدهما".

وأوضحت "جوجل" أن حصر الاقتراحات بأقصر طريق سيظل ممكنًا من خلال تعديل التفضيلات في إعدادات التطبيق.

وأوضحت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا أنها تعاونت لاستحداث هذه الأداة الجديدة مع المختبر الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأميركية.

واستندت شركة الإنترنت العملاقة في تحديد مدى مراعاة المسار للبيئة على عوامل عدة، بينها "مدى انحدار الطريق والإبطاءات الناجمة الاختناقات المرورية".

وأشار غلاسغو إلى أن "اقتراح الطرق الأكثر مراعاة للبيئة سيبدأ في الولايات المتحدة في وقت لاحق من السنة الجارية، على أن تصبح تغطيته عالمية في نهاية المطاف".

وفي الإطار نفسه، استحدثت "جوجل" نظامًا ينبّه المستخدم إلى أنه في منطقة منخفضة الانبعاثات. وسيكون هذا النظام متاحًا اعتبارًا من حزيران/يونيو في فرنسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل "أندرويد" و"آي أو إس".

وفي الأشهر المقبلة وفي كل أنحاء العالم، ستشير "جوجل مابس" أيضًا إلى وسائل النقل الأكثر ملاءمة للبيئة للوصول إلى مكان ما.

ومن الابتكارات الأخرى التي أعلنتها "جوجل مابس" استحداث ميزة تساعد في إرشاد الشخص داخل مبنى بفضل أداة "لايف فيو" المتوافرة راهنًا في بعض مراكز التسوق في المدن الأميركية الكبرى (شيكاغو ولونغ آيلاند ولوس أنجليس ونيوارك وسان فرانسيسكو وسان خوسيه وسياتل)، على أن تصبح هذه الأداة صالحة للمطارات أيضًا في مرحلة لاحقة.

كذلك سيوفر التطبيق أداة لاتخاذ قرار الخروج وفقًا للطقس وجودة الهواء، وسيبدأ العمل بها في الولايات المتحدة والهند وأستراليا.

التعليقات