هوليوود ترفض طلب نقابة الكتّاب الأميركيّة بعدم استخدام تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ

كانت النقابة قد أشارت إلى أنّه يجب حظر استخدام الذكاء الاصطناعيّ في كتابة أو إعادة كتابة الموادّ الأدبيّة والموادّ المستخدمة كمصادر

هوليوود ترفض طلب نقابة الكتّاب الأميركيّة بعدم استخدام تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ

(Getty)

قالت وسائل إعلام أميركيّة، اليوم الجمعة، إنّ هوليوود وصناعة الإعلام الكبرى في أميركا، لن تقوم بحظر التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعيّ في غرف الكتّاب.

وجاء هذا القرار، بعد أن أعلنت نقابة الكتّاب الأميركيّة، إرسالها قائمة من المطالب تشير إلى ضرورة تنظيم استخدام التكنولوجيا الحديثة، واستخدام الحدّ الأدنى منها في إنشاء وتطوير المشاريع.

وكانت تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ، قد أثارت مؤخرًا جدلًا واسعًا في نقابة الكتّاب الأميركيّة، وذلك بعد أن تزايد استخدامها في كتابة النصوص والمساعدة في كتابتها.

وكانت النقابة قد أشارت إلى أنّه يجب حظر استخدام الذكاء الاصطناعيّ في كتابة أو إعادة كتابة الموادّ الأدبيّة والموادّ المستخدمة كمصادر.

وطالبت النقابة بعدم استخدام أيّ من الموادّ التي تشملها الاتّفاقيّة الأساسيّة لتدريب خوارزميّات الذكاء الاصطناعيّ، في بينها الأوّل، والذي صدر في شهر آذار/ مارس الماضي، حيث صرّحت بأنّه "يهدف اقتراح النقابة لتنظيم استخدام الموادّ التي يتمّ إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعيّ أو التقنيّات المشابهة إلى ضمان عدم قدرة الشركات على استخدام الذكاء الاصطناعيّ، لتعريض معايير عمل الكتّاب للخطر، وذلك من خلال حماية حقوق الكتّاب، فيما يتعلّق بالتعويضات والحقوق المنفصلة والائتمانات".

ورفضت هوليوود رسميًّا هذه المطالب، وعرضت بدلًا من ذلك عقد "اجتماعات سنويّة لمناقشة التطوّرات التكنولوجيّة الحاصلة".

من جهتها، وصفت كبيرة المفاوضين في النقابة، إلين ستوتزمان، الاقتراح بأنّه "منطقيّ، كما شدّدت على ضرورة إبقاء الذكاء الاصطناعيّ بعيدًا عن الأعمال التي تُستخدم في التلفزيون والأفلام". كما أضافت أنّ بعض أعضاء النقابة كانوا قد أطلقوا على الذكاء الاصطناعيّ اسم "آلة السرقة الأدبيّة".

التعليقات