03/11/2014 - 10:54

انعقاد المؤتمر الدولي الوزاري حول الصحة بالشرق الأوسط

وشارك في فعاليات المؤتمر العديد من الوزراء وممثلين من دول الحوض المتوسط والعديد من الدول العربية منها : الأردن، فلسطين، الجزائر، ليبيا، مالطا، اليونان، إسبانيا، تركيا.

  انعقاد المؤتمر الدولي الوزاري حول الصحة بالشرق الأوسط

<p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105455foto lorenzin 8.jpg" /><br/> <b></b></p><p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105455foto lorenzin 7.jpg" /><br/> <b></b></p><p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105455foto lorenzin 9.jpg" /><br/> <b></b></p><p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105455foto lorenzin 12.jpg" /><br/> <b></b></p><p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105455foto lorenzin 11.jpg" /><br/> <b></b></p><p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105454foto lorenzin 1.jpg" /><br/> <b></b></p><p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105456foto lorenzin 4.jpg" /><br/> <b></b></p><p class="g_img" ><img src="/data/news/2014/11/03/1146607/20141103105455foto lorenzin 2.jpg" /><br/> <b></b></p>

 
افتتحت رئيس جمعية أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا، البروفيسور فؤاد عودة، المؤتمر الدولي الوزاري حول الصحة والبحر الأبيض المتوسط والذي عقد مؤخرا في مبنى وزارة الصحة الإيطالية وذلك بمناسبة الرئاسة الإيطالية لمجلس الاتحاد الأوربي.

وتحدث بالمؤتمر العديد من الشخصيات والممثلين عن عدة وزارات منها وزارة الصحة ووزارة الشؤون الخارجية والمفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية، وتحدث البروفيسور عودة - رئيس الجالية العربية في ايطاليا ورئيس نقابة الأطباء من أصول أجنبية البروفيسور فؤاد عودة ابن قرية جلجولية بالمثلث- عن تجربة الجمعية في مجال الرعاية الصحية لأكثر من عشر سنوات، والهجرة والتعاون الصحي.

كما وشارك في فعاليات المؤتمر العديد من الوزراء وممثلين من دول الحوض المتوسط والعديد من الدول العربية منها : الأردن، فلسطين، الجزائر، ليبيا، مالطا، اليونان، إسبانيا، تركيا.

وخلال اليومين نوقشت الكثير من القضايا المتعلقة بالهجرة، والرعاية الصحية، والرعاية الصحية للاجئين وطالبي اللجوء، ونمط الحياة وكانت القضية الحاسمة في النقاش هي الأمراض المستجدة منها الإيبولا والأمراض المعدية والصرف الصحي والتعاون الدولي.

وفي هذا المنعطف الحرج أكدت إيطاليا استمرارها بضمان الرعاية الصحية للجميع وإنقاذ الأرواح خلال العملية ماري نوستروم "بحرنا"، كما أكدت وزيرة الصحة الإيطالية خلال كلمتها في المؤتمر أن التعامل مع الرعاية الصحية لم تعد على المستوى الإقليمي أو الوطنية، ولكن يجب أن يفهم في على المستوى العالمي.

وأقترح البروفيسور فؤاد عودة إلى تكثيف التعاون الدولي والاقتصادية وحث إيطاليا على بناء المستشفيات للحصول على الرعاية الصحية الكافية وبذل الطاقات في البحوث، والتطوير المهني عن بعد بما يتعلق بالأمراض الناشئة. وأضاف أيضا أنه يجب علينا تكثيف الوقاية والضوابط دون التهويل والخوف تجاه الغريب، كما يحدث في بعض الحالات خوفا من فايروس الإيبولا. كما ويجب علينا تشجيع الهجرة المبرمجة ومحاربة المتاجرة في الانفس وحماية حقوق الإنسان.

كما واقترحت جمعية أطباء من أصول اجنبية في إيطاليا بتوفير مكتب إرشاد دولي متعدد اللغات يعمل فيه الأطباء الأجانب والإيطاليين من بالتعاون مع وزارة الصحة للرد على العديد من الأسئلة التي تطرح في هذه الأيام ومن أجل إرشاد وطمأنة المواطن الإيطالي.

وشكر البروفيسور عودة بالشكر وزيرة الصحة الإيطالية على اهتمامها وثنائها لجمعية أطباء من أصول اجنبية في إيطاليا، وأعرب عن أحر التهاني بمناسبة تعيين باولو جينتيلوني وزير الشؤون الخارجية وذلك في وقت صعب للغاية على المستوى الدولي وعلى وجه الخصوص للسياسة الخارجية كما أن قضية الهجرة تحتاج إلى إجابات عاجلة في محاولة لحل سياسي ملموس للمشكلة، مؤكدا أن البلدان الاصلية تتطلع إلى سياسة خارجية إيطاليا لصالح الاتفاقات الثنائية المبرمة في مجالات الاقتصاد والتعاون الدولي من أجل السلام.

وتقدم البروفيسور عوده بشكره إلى الوزيرة الإيطالية للشؤن الخارجية المنتهية ولايتها الوزيرة فيدريكا موكوريني على عملها الممتاز لصالح الحوار والتعاون الدولي مع شركائنا في بلدان الاصل على أمل أن مشاركتها الدولية ستكثف أكثر في دورها الجديد والراقي الذي يلعب في أوروبا باعتبارها الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية أطباء من أصل اجنبية في إيطاليا تعتبر الوحيدة من نوعها في العالم بما تشمل من تنوع المهنين التي تحويها وتعدد الجنسيات والأصول من جميع بقاع العالم. وتطالب الجمعية بحل مشكلة التقديم على التعينات الحكومية التي لا تشمل الا حاملين الجنسية الإيطالية، وتعتقد الجمعية انه من الأفضل اتاحة الفرصة للأجانب الحاملين للإقامة الإيطالية لكي يتم اتاحة فرصة كامل لهم أيضا.


التعليقات