30/07/2015 - 22:16

للحفاظ على صحّتك: لا تفعل هذه الأمور يوميًا!

هنالك الكثير من الأمور التي نمارسها يوميًا، أصبحت بدون وعي، روتينًا قاتلًا، لا نعي خطورتها أبدًا، تؤثر على صحّتنا بشكل مباشر حينًا وغير مباشر أحيانًا أخرى؛ نورد لكم في هذا التقرير بعضًا منها، لكي تتجنّبوها

للحفاظ على صحّتك: لا تفعل هذه الأمور يوميًا!

هنالك الكثير من الأمور التي نمارسها يوميًا، أصبحت بدون وعي، روتينًا قاتلًا، لا نعي خطورتها أبدًا، تؤثر على صحّتنا بشكل مباشر حينًا وغير مباشر أحيانًا أخرى؛ نورد لكم في هذا التقرير بعضًا منها، لكي تتجنّبوها:

لا تسترخِ بعد العمل مباشرةً!

الكثير منّا يعود بعد العمل مباشرةً إلى المنزل، يجلس مع أهله وأبنائه، يتناول طعام غذاءٍ دسم بعد نهار عملٍ شاق تأتي بعدها العصائر والحلويات، ثم النوم لساعتين، ثم أكل البذورات والتشيبس؛ كل ما ذكر سابقًا هو طريقك للمرض!

فالجمعيّة الألمانيّة للقلب ترى ذلك مرضًا في حدّ ذاته، لأن التخلّص من تعب الجسم أثناء النهار لا يكون بإضافة جهد إلى الجسم بعد العمل، ما يسبّب إجهادًا أكبرَ للجسم.

بدلًا من ذلك، يوصى بالتنزّه مع الأسرة في حديقةٍ عامّة وممارسة رياضة المشي السريع أو الجري، فهذا ما يحرّك الدورة الدمويّة ويحرق السعرات الحراريّة وبالتأكيد، يجلب المتعة.

لا تأكل اللحوم يوميًا!

الإكثار من أكل اللحوم يصيب الجسم عادةً بسرطان الأمعاء، لذلك يوصى بالابتعاد عن أكل اللحوم يوميًا، فعلى الإنسان أن يأكل ما بين 300 إلى 600 غرام من اللحوم أسبوعيًا فقط لا غير، وبدلًا من ذلك، يجب أكل العدس والفول وسائر أنواع البقول.

لا تجلس على المرحاض طويلًا!

إن كنت ممّن يحمل كتابًا ويدخلّ الحمّام ليقرأ، أو إن كنت ممّن يحلو له الاستماع إلى الموسيقى عبر الأجهزة اللوحيّة المتقدّمة، فاحذر، أنت في طريقك نحو البواسير!

فقد أثبت الأبحاث أن الجلوس طويلًا يؤدّي إلى الضغط على الأوعية الدمويّة وامتلاء الأنسجة بالدم، ما يعني التسبّب في مرض البواسير.

لا تنسَ أن تشرب!

قد يأخذك الانشغال بالعمل، خصوصًا إنك كنت ممّن يعمل في المكاتب الفارهة ذات التكييف؛ عن أهم شيء في جسمك: الماء، فالإقلال من شرب الماء يؤدّي، على المدى الطويل، إلى الإمساك وجفاف الجلد وإلى شعور بالدوخة، زد على ذلك تشقّق الشفاه والشعور بالعصبيّة.

فاحرص كل يوم على شرب ليترين من الماء على فترات متباعدة، ولا تستبدل ذلك بالعصائر كثيرة السكّر.

لا تستخدم المسكّنات كعلاجٍ لكلّ شيء!

هنالك نوع من الناس مدمن على تناول المسكّنات، فإذا عانى من أوجاع بسيطة في الرأس، تناول سريعًا المسكّنات؛ وكذلك إن عانى من الآم في البطن أو الظهر أو أي مكان؛ وهذا من أكبر مسبّبات تلف الكبد، يزيد من احتماليّة حدوث قرحة المعدة وقد يؤدّي في النهاية لضرر في الكلى ولنزيف في البطن.

التعليقات