تشير الدراسات إلى أن بعض الصعوبات التي يواجهها الأطفال في جيل مبكّر لها تأثير ودلالات على استمرار نمّوه. وكثيرا ما يكون اكتشافها في وقت مبّكر عاملا مساعدًا في إيجاد الحلول لها.
الصعوبات اللغوية لدى الأطفال هي من أبرز الصعوبات وأكثرها انتشارها.
إليك أبرز أعراض هذه الصعوبات وكيف تتعامل معها:
- استعمال الطفل للغة الأطفال لمدّة طويلة، أو عدم اهتمامه بأغاني الأطفال على سبيل المثال أو القراءة.
- في اتباع التعليمات البسيطة، أو تمييز الأسماء والحروف.
- صعوبة في التعرّف على اسمه المكتوب أو حروفه، أو صعوبة في التعبير عن نفسه لفظيا.
أما طرق التعامل مع هذه الصعوبات، وذلك بعد استشارة الطبيب والأخصائيين، فيُنصح الأهل بتطوير وتنمية مهارات الطفل من خلال التدابير التالية:
- تسمية الأشياء والأشخاص والأحداث للطفل، والإجابة عن أسئلته.
- لفت انتباه الطفل إلى الكتابات المحيطة به، وإضافة مفردات جديدة لقاموسه.
- التحدّث إلى الطفل أثناء القيام بالأنشطة الروتينيّة، واللهو معه.
- الغناء مع الطفل، والإشارة إلى الكلمات والصور أثناء القراءة له.
- تشجيع الطفل على الرسم ووصف ما يرسمه، وأيضا تشجيعه على سرد القصص.
بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه، ينصح الأخصائيون الأهل بعدم التردد باستشارة طبيب الأطفال في حال ساورتهم الشكوك إزاء تأخر التطور اللغوي لدى الطفل.
التعليقات