04/08/2015 - 13:03

قبل الشراء: هل سماعتك صحيّة؟

غالبا ما نظنّ أن عمليّة شراء السماعات هي عمليّة بسيطة، وأهم عواملها أن يكون الصوت بجودة عاليّة ويصل بشكل جيّد. لكن، يجب ألا ننسى أهميّة الجانب الصحّي للسماعات.

قبل الشراء: هل سماعتك صحيّة؟

صورة توضيحية

غالبا ما نظنّ أن عمليّة شراء السماعات هي عمليّة بسيطة، وما يهمّنا هو أن يكون الصوت بجودة عاليّة ويصل بشكل جيّد. لكن، يجب ألا ننسى أهميّة الجانب الصحّي للسماعات.

تُشير الدراسات إلى أن الاستعمال الخاطئ للسماعات قد يؤدي إلى إجهاد طبلة الأذن، وتراخي حتى موت خلاياها، وضعف القدرة على السمع حتى فقدانه.

بالإضافة إلى ذلك، الجهد الكبير الذي تقوم به الخلايا لمجابهة الضغط العالي للصوت عند استخدامنا للسماعات، قد يؤدي إلى إفراز ما يُعرف بـ 'الجذور الحرة' التي تساهم، ولو بشكل نادر، في نموّ الأورام السرطانية.

لا تقتصر مخاطر استعمال السماعات على الجانب الصحّي- الطبّي، بل أيضا في الكثير من الأحيان لا نسمع الأصوات التحذيريّة الخارجيّة مثلا عند قدوم سيارة من الخلف أو عند انطلاق صوت إنذار ما، وبالتالي هذا يُشكل خطرا على سلامتنا.

لتجنّب هذه المخاطر قدر الإمكان، يُنصح بملائمة السماعات للأذن، ومراعاة مستوى الصوت حتى لا يكون مرتفعا جدا، ووضع السماعات بشكل يُمكنّك من الاستماع للأصوات الخارجيّة أيضا، وأخيرا عدم حشو السماعة لوقت طويل.

بسبب كثرة أنواع وأشكال السماعات، يُنصح بمعرفة ميزات والمعلومات المهمّة حول السماعة قبل شراؤها.

من بين أنواع السماعات المختلفة، يوجد السماعة العمليّة الصغيرة والأكثر انتشارا، إذ توضع أمام مدخل الأذن وتمكّن من إدخال الموجات الصوتيّة، وأيضا تمكنّ المستخدم سماع الأصوات من الخارج. يُضاف إلى أن هذا النوع من السماعات لا يُحكم إغلاق الممر السمعي، لكن أيضا لا تعتبر مثاليّة من الناحية الصحيّة.

نوع آخر للسماعات هو السماعة الكلاسيكيّة، وهي تغطّي كامل الأذن من الخارج، وبالتالي يمر جزء كبير من الطاقة الصوتية إلى الأذن الداخلية ويذهب جزء منها إلى الخارج، وهذه ينصح باستخدامها لأنها تمكن من انسياب إفراز المادة الشمعية.

وهناك سماعات تغلق القناة السمعية تماما، وبالتالي تحول دون تدفق شمع الأذن. والاستخدام المتواصل لهذا النوع غير صحي ولا ينصح به.

التعليقات