11/11/2015 - 15:40

دراسة: التأكد من سلامة غرسات الثدي أمامه عَقد على الأقل

قال تقرير أورده الباحثون في دورية طب الأمراض الباطنة، إن ظهور أدلة مؤكدة للحكم على مدى سلامة حشوات الثدي المصنوعة من السليكون، أمامه عشر سنوات على الأقل من تاريخ طرحه واستخدامه في الأسواق الأميركية.

دراسة: التأكد من سلامة غرسات الثدي أمامه عَقد على الأقل

قال تقرير أورده الباحثون في دورية طب الأمراض الباطنة، إن ظهور أدلة مؤكدة للحكم على مدى سلامة حشوات الثدي المصنوعة من السليكون، أمامه عشر سنوات على الأقل من تاريخ طرحه واستخدامه في الأسواق الأميركية.

وقال الباحثون في الدراسة، التي جرت تحت إشراف إيثان بالك، من كلية الصحة العامة بجامعة براون، في بروفيدنس برود إيلاند "نظرًا لوجود أخطاء وتناقضات في الدراسات قيد المراجعة، فإن الأمر يتطلب مزيدا من الفحوص، للتيقن من وجود أي علاقة حقيقية بين غرسات السليكون والآثار الصحية على المدى البعيد".

وقالت الجمعية الأميركية لجراحي التجميل إن جراحات تكبير الثدي، كانت أشيع جراحات التجميل التي جرت في الولايات المتحدة خلال عام 2014، وأجريت لأكثر من 286 ألف امرأة واستخدمت غرسات السيليكون في نحو ثلاثة أرباع هذه الجراحات.

وعلى خلاف غرسات الثدي المكونة من محلول معقم من الماء والملح فان غرسات السليكون تبدو طبيعية بدرجة أكبر فيما أوقفت الادارة الأمريكية للأغذية والأدوية بيع غرسات السليكون عام 1992 استجابة لمخاوف عامة لكن هذه الجراحات عاودت الظهور عام 2006 .

وشملت الدراسة الحديثة، مراجعة أكثر من خمسة آلاف دراسة سابقة للنتائج الصحية في أعقاب غرسات السليكون بالثدي، وتوافقت 32 من هذه الدراسات مع المعايير الواردة في التقرير الحديث.

ويعنى الباحثون باحتمال وجود علاقة بين غرسات السليكون والإصابة بعدة أنواع من السرطان وأمراض الأنسجة الضامة والتهاب المفاصل واضطراب جهاز المناعة، ومشاكل تدفق الدم علاوة على الصحة الإنجابية والصحة العقلية.

وأشارت دراسات إلى أن حشوات السليكون ارتبطت بتراجع نسب الاصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم، فيما ارتبطت هذه الغرسات بزيادة حالات الاصابة بسرطان الرئة واضطراب جهاز المناعة ومشاكل تدفق الدم. 

التعليقات