بدأت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، ليل الثلاثاء الأربعاء، مهمّة غير مسبوقة عبر إطلاق مركبة فضائية بسرعة 24 ألف كيلومتر في الساعة لتصطدم بأحد الكويكبات في عملية تهدف إلى حَرف مساره، ويمكن أن تتيح مثيلاتها للبشرية تفادي اصطدام أي أجسام فضائية بكوكب الأرض مستقبلًا.
وأطلقت على المركبة تسمية "دارت"، وهي كلمة تعني بالإنجليزية "السهم الصغير"، مكوّنة في هذه الحالة من الأحرف الأولى لعبارة "دابل أستيرويد ريدايركشن تست" (اختبار إعادة توجيه كويكب مزدوج)، وقد أقلعت من كاليفورنيا محمولة على صاروخ "فالكون 9" من شركة "سبايس إكس" عند الساعة 22,21 بالتوقيت المحلي (06,21 ت غ الأربعاء).
Estrellando una nave espacial contra un asteroide… a propósito.
— NASA en español (@NASA_es) November 23, 2021
Así es como la @NASA y @JHUAPL intentarán cambiar el curso de dicho asteroide, mediante la misión Prueba de redireccionamiento del asteroide doble (#DARTMission): https://t.co/RTrXqnOmLC pic.twitter.com/IoP14CGAbN
وكتبت ناسا في تغريدة بعد إطلاق المركبة "كويكب ديمورفوس، نحن قادمون إليك".
قبل ساعات من الإقلاع، أعلنت شركة "سبايس إكس" أن الظروف المناخية مؤاتية لإطلاق المركبة في الوقت المحدّد.
وقال العالم في ناسا المشارك في هذه المهمّة توم ستاتلر في مؤتمر صحافي إن هذا الاختبار "سيكون تاريخيًا"، مشيرًا إلى أن "البشرية ستغيّر للمرة الأولى حركة جرم فضائي طبيعي في الفضاء".
اقرأ/ي أيضًا | عطل يمنع مستخدمي "تيسلا" من تشغيل سياراتهم لساعات
التعليقات