تسجيل مصور يظهر حطام سفينة "تايتنيك" لأول مرة

في نيسان/ أبريل عام 1912 توفي حوالي 1500 شخص خلال رحلة السفينة الأولى من ساوثهامبتون بإنجلترا إلى مدينة نيويورك.

تسجيل مصور يظهر حطام سفينة

(أ ب)

نشرت مؤسسة "وودز هول" لعلوم المحيطات اليوم، الأربعاء، تسجيلا مصورا نادرا لم يعرض من قبل لحطام السفينة تايتنيك.

وتؤرخ أكثر من 80 دقيقة عرضت على قناة مؤسسة "وودز هول" لعلوم المحيطات على "يوتيوب" بعض الإنجازات الرائعة لفريق الغوص الذي قاده روبرت بالارد، والتي كانت المرة الأولى التي تشاهد فيها عين بشرية السفينة العملاقة منذ اصطدامها بجبل جليدي وغرقها في شمال المحيط الأطلسي المتجمد.

في نيسان/ أبريل عام 1912 توفي حوالي 1500 شخص خلال رحلة السفينة الأولى من ساوثهامبتون بإنجلترا إلى مدينة نيويورك.

واكتشف فريق من معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات ومقره ماساتشوستس، بالشراكة مع منظمة الاستكشاف الأوقيانوغرافية الفرنسية، المعهد الفرنسي لبحوث البحار، موقع السفينة على عمق 3780 مترا في الأول من أيلول/ سبتمبر 1985 باستخدام كاميرا يتم قطرها تحت الماء.

بعد تسعة أشهر، عاد فريق مؤسسة "وودز هول" لعلوم المحيطات إلى الموقع بغواصة بحثية تتسع لثلاثة أفراد والمركبة الاستكشافية جيسون جونيور التي يتم تشغيلها عن بعد، والتي التقطت صورا مميزة لمقصورة السفينة.

يتزامن إصدار اللقطات مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإصدار فيلم "تايتنيك" الحائز على جائزة الأوسكار في 10 شباط/ فبراير.

وقال مستكشف المحيطات والمخرج جيمس كاميرون في بيان "بعد أكثر من قرن من فقدان ’تايتنيك’، لا تزال القصص البشرية المتجسدة في السفينة العظيمة تتردد. كما هو الحال بالنسبة لكثيرين، شعرت بالذهول عندما غامرت الغواصة والمركبة الاستنكشافية بالنزول إلى الحطام وداخله. وقد ساعد إصدار هذه اللقطات مؤسسة ’وودز هول’ لعلوم المحيطات في سرد جزء مهم من قصة تمتد عبر الأجيال في انحاء العالم".

التعليقات