علماء فلك هواة ساهموا في تحسين برمجية رصد النيازك

تسمح برمجية جديدة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تم تحسينها بفضل مساهمات علماء هواة شاركوا في مسابقة ابتكارات تنظمها الوكالة، بتعزيز رصد النيازك الجديدة التي قد يشكل بعضها خطرا على الأرض، بنسبة 15%.

علماء فلك هواة ساهموا في تحسين برمجية رصد النيازك

 تسمح برمجية جديدة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تم تحسينها بفضل مساهمات علماء هواة شاركوا في مسابقة ابتكارات تنظمها الوكالة، بتعزيز رصد النيازك الجديدة التي قد يشكل بعضها خطرا على الأرض، بنسبة 15%.

هذه البرمجية المتاحة لكل علماء الفلك والعلماء الهواة، تسمح بتحليل الصور التي تلتقطها تلسكوبات أرضية لحزام النيازك الرئيسي بين المريخ والمشتري، حسب ما أوضحت "ناسا" في بيان.

هذا التطبيق الذي أثرته مساهمات هواة، أعدته "ناسا" بالاشتراك مع مؤسسة "بلانيتاري ريسورسيز". وشددت وكالة الفضاء الأميركية على أن هذه الوسيلة تسمح بتحليل صور النيازك المحتملة ويمكن للهواة استخدامها.

وكانت "ناسا" أطلقت تحدي مطاردة النيازك "ذي أستيرويد داتا هانتر تشالنج" في العام 2014 في إطار مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في أوستن في تكساس واختتم في كانون الأول (ديسمبر).

وقد منح هذا المهرجان جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 55 ألف دولار لتحسين البرامج المعلوماتية التي تسمح برصد النيازك في الصور التي تلتقطها التلسكوبات.

وقد تم الجمع بين الحلول الفائزة لتصميم برمجية تستخدم افضل الاقتراحات القادرة على زيادة دقة عملية الرصد والتخفيف من عمليات الرصد الخاطئة، مع إمكانية أن تستخدم بفاعلية في كل الأنظمة المعلوماتية.

وقال جايسن كيسلر، المسؤول عن هذا البرنامج في ناسا، إن "هذا التحدي كان ناجحا جدا وقد تجاوز توقعاتنا. وقد سمح بالتوصل إلى برمجية تحدث فرقا فعليا في رصد النيازك. ويظهر أن عددا أكبر من الناس يمكنهم أن يضطلعوا بدور نشط لحماية كوكبنا".

وتسمح هذه البرمجية لكل علماء الفلك باستخدام أي حاسوب للتحقق بشكل مستقل وسريع من الصور وتحديد أي من هذه الأجرام السماوية ينبغي مراقبتها، مما يساهم في اكتشاف عدد أكبر منها.

التعليقات