كويتية تهدي المكفوفين النور

هي شيخة الماجد، فتاة من الكويت، استطاعت شيخة تغيير حياة ابن عمّها المكفوف، وإعادة الأمل له في مشواره الدراسي، بابتكارها قلما يكتب بطريقة "برايل". ولقي هذا الابتكار الذي دخل مرحلة التصنيع استحسان من جربوه، في حين وضعت خطة لاعتماده على نطاق

كويتية تهدي المكفوفين النور

هي شيخة الماجد، فتاة من الكويت، استطاعت شيخة تغيير حياة ابن عمّها المكفوف، وإعادة الأمل له في مشواره الدراسي، بابتكارها قلما يكتب بطريقة "برايل".

ولقي هذا الابتكار الذي دخل مرحلة التصنيع استحسان من جربوه، في حين وضعت خطة لاعتماده على نطاق واسع في مراكز المكفوفين ومدارسهم في الكويت.

وقالت الماجد، "كنت أرى معاناة ابن عمي الذي كره الدراسة بسبب الألم الذي تسببه له الكتابة بالقلم التقليدي، فحاولت تغييره بحيث يحمل مواصفات قلم عادي يمكن حمله في أي مكان، واستخدامه دون حاجز نفسي أو فروق بين المكفوف والشخص كامل الحواس".

وترى الماجد أن حجم قلم "برايل" مناسب لكافة الفئات العمرية، كما أنه سهل الاستخدام، إذ بمجرد الضغط عليه بإصبع الإبهام يبدأ الكتابة على طريق "برايل"، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أنها حصلت على براءة الاختراع لابتكارها من مكتب براءة الاختراع التابع للنادي العلمي في الكويت عام 2008، قبل أن يتم تبني مشروعها من قبل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عام 2010، ويتطور بذلك إلى مفكرة إلكترونية سهلة الاستخدام.

ولفتت إلى أنه تم تصنيع أول نموذج لابتكارها في هولندا، وجرى تجريبه على مكفوفين هناك، ولقي استحسانا، مشيرة إلى أن هناك توجها لتعميم استخدام هذا الابتكار على مدارس المكفوفين في الكويت.

التعليقات