لأول مرّة منذ 2006: عطارد بين الأرض والشمس

أمام محبي متابعة النجوم فرصة نادرة، غدًا، الإثنين، لمتابعة كوكب عطارد وهو يعبر مباشرة أمام الشمس في حدث يقع مرة كل عشر سنوات أو نحو ذلك، عندما يكون عطارد والأرض على خط مستقيم مع الشمس.

لأول مرّة منذ 2006: عطارد بين الأرض والشمس

صورة من مرور الكوكب عام 2006 (صورة من أرشيف عرب 48)

أمام محبي متابعة النجوم فرصة نادرة، غدًا، الإثنين، لمتابعة كوكب عطارد وهو يعبر مباشرة أمام الشمس في حدث يقع مرة كل عشر سنوات أو نحو ذلك، عندما يكون عطارد والأرض على خط مستقيم مع الشمس.

وأفضل أماكن لمتابعة هذا الحدث هي شرق أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وغرب أوروبا وأفريقيا، إذا لم تحجب السحب الشمس.

وقالت مجلة سكاي آند تلسكوب إن مرور الكوكب بين الأرض والشمس سيحدث في هذه المناطق بالكامل أثناء ساعات النهار.

إلا أن عطارد صغير للغاية بحيث يصعب رؤيته دون مجهر أو تلسكوب، في حين أن النظر بشكل مباشر إلى الشمس، حتى بنظارة، يمكن أن يلحق ضررًا دائمًا بالعين.

ولحسن الحظ، ستعرض إدارة الطيران والفضاء (ناسا) ومنظمات علم الفلك لقطات في بث مباشر للحدث مع توفير تعليق من خبراء.

وسيبدأ كوكب عطارد الصغير مروره كنقطة سوداء على حافة الشمس في الساعة 7.12 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (11:12 بتوقيت غرينتش). وسيتحرك بسرعة 48 كيلومترًا في الثانية، ليستغرق عبوره أمام الشمس التي يبلغ قطرها نحو 1.39 مليون كيلومتر سبع ساعات ونصف الساعة.

وسيظهر الحدث في غرب الولايات المتحدة بعد الفجر، على أن ينتهي العرض مع غروب الشمس في أجزاء من أوروبا وأفريقيا ومعظم آسيا.

وسيبث تلفزيون ناسا، المتاح على الإنترنت، تغطية حية ولقطات من مرصد ديناميكا الشمس وتلسكوبات أخرى. وسيتضمن العرض مناقشات غير رسمية مع علماء من ناسا، سيجيبون على تساؤلات عبر تويتر باستخدام وسم (هاشتاغ) آسك ناسا (إسأل ناسا).

وسيستفيد العلماء من عبور عطارد أمام الشمس في مختلف المشاريع العلمية، بما في ذلك تنقيح أساليب البحث عن كواكب وراء النظام الشمسي.

وكان آخر عبور لعطارد عام 2006، وسيعبر ثانية بين الشمس والأرض في عام 2019. ولن يتكرر الحدث بعد ذلك قبل عام 2032.

اقرأ/ي أيضًا | هل يعزز اكتشاف الكواكب الجديدة الحياة خارج الأرض؟

 

التعليقات