العثور على هيكل عظمي عمره 2000 عام داخل حطام سفينة

عثر غواصون على جثة شخص، يعود عمرها إلى نحو ألفي سنة، داخل حطام سفينة قديمة غارقة قبالة شواطئ جزيرة أنتيكيثيرا اليونانية، وذلك حسبما ذكرت مجلة "نيتشر" بشكل مختصر اليوم، الثلاثاء.

العثور  على هيكل عظمي عمره 2000 عام داخل حطام سفينة

عثر غواصون على جثة شخص، يعود عمرها إلى نحو ألفي سنة، داخل حطام سفينة قديمة غارقة قبالة شواطئ جزيرة أنتيكيثيرا اليونانية، وذلك حسبما ذكرت مجلة "نيتشر" بشكل مختصر اليوم، الثلاثاء.

واكتسب هذا الحطام شهرة خاصة، بعد أن عثر فيه على آلة "أنتيكيثيرا"، التي تندرج تحت مفهوم الآلات العتيقة للحسابات الفلكية.

وقال الباحثون، إن الهيكل العظمي الذي عثر عليه في آب/ أغسطس الماضي، يتكون من أجزاء من الجمجمة بها ثلاث أسنان وعظمتا ذراع وبعض عظام الصدر وعظمتا فخذ، ورجحوا أن تكون جميع هذه الأجزاء لنفس الشخص.

ويأمل الباحثون الآن في أن يقوموا ولأول مرة بتحليل حمض نووي ظل في المياه لمدة ألفي سنة، حيث يمكن أن يساعد هذا التحليل في معرفة أصل هذا الشخص ولون شعره وعينيه.

وأطلق الباحثون على الجثة التي عثروا عليها مؤخرا اسم "بامفيلوس"، وهو اسم وجدوه محفورا على أحد كؤوس النبيذ داخل حطام السفينة.

وقال خبير تحليل الأحماض النووية القديمة بمتحف تاريخ الطبيعة في كوبنهاجن، هانيس شرودر، "عندما ترى ذلك تبدأ أفكارك في التحليق وتتساءل: من كان هؤلاء الناس الذين عبروا البحر المتوسط قبل ألفي عام؟ ربما كان أحدهم عالم فلك تعود إليه الآلة الفلكية".

كما يعتزم فريق الباحثين الاستمرار في بحثهم للعثور على أي عظام أخرى محتملة للجثة التي يعتقدون أنها لشاب.

اقرأ/ي أيضًا | إنسان ما قبل التاريخ... سكن بتونس

وحسب الباحثين، فإنه من غير المعتاد العثور على جثث تعود لتواريخ قديمة لضحايا السفن الغارقة، لأن المياه عادة ما تجرف هذه الجثث معها مما يجعلها تتحلل أو تلتهم من قبل الأسماك.

التعليقات