إنها المرة الأولى خلال 35 عاما التي يتزامن فيها قمر أزرق مع القمر العملاق والخسوف الكلي للقمر.
ومنطقتا هاواي وألاسكا هما أفضل من يشاهد الظاهرة الأربعاء، ومعهما يوكون في كندا، فضلا عن أستراليا وآسيا. ويمكن لغرب الولايات المتحدة أيضا أن يحظى بمشهد جيد للقمر أيضا مع روسيا. لكن الساحل الشرقي للولايات المتحدة وأوروبا ومعظم أميركا الجنوبية فضلا عن إفريقيا فلن يحالفهم الحظ في مشاهدة الخسوف.
ويطلق على القمر المكتمل الثاني خلال شهر في التقويم "القمر الأزرق". وهذه المرة أيضا يصادف أنه سيكون قريبا ولامعا بشكل استثنائي، ما يجعله أيضا قمرا عملاقا. وبإضافة الخسوف القمري الكلي، أو ما يطلق عليه القمر الدموي، يصبح هذا عرضا قمريا مذهلا.
اقرأ/ي أيضًا | خسوف القمر و"القمر الدموي" في ظاهرة فلكية نادرة
وتطلق عليه ناسا اسم الثالوث القمري: أول قمر دموي أزرق عملاق منذ عام 1982.
التعليقات