تزامُن خسوف القمر الكلي مع القمر العملاق الدموي الشهر المُقبل

 يتزامن خسوف القمر الكلي مع ظاهرة القمر العملاق، في شهر كانون الثاني/يناير المُقبل، وتزامُنُ هذين الحدثين الفلكيين يعني أن هواة الفلك سيشاهدون "قمرا دمويا عملاقا" حينها، وفقًا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية.

تزامُن خسوف القمر الكلي مع القمر العملاق الدموي الشهر المُقبل

توضيحية (pixabay)

 يتزامن خسوف القمر الكلي مع ظاهرة القمر العملاق، في شهر كانون الثاني/يناير المُقبل، وتزامُنُ هذين الحدثين الفلكيين يعني أن هواة الفلك سيشاهدون "قمرا دمويا عملاقا" حينها، وفقًا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية.

وذكرت المجلة أن الخسوف الكلي للقمر، يحدث عندما تقع الأرض مباشرة بين الشمس والقمر، ويعني هذا أن القمر سيكون في ظل الأرض، وهذا هو خسوف القمر الكلي الوحيد (المعروف أيضا باسم القمر الدموي) الذي سيحدث في عام 2019، وسيكون مميزًا لأن القمر سيكون أيضا "عملاقا" (Supermoon)، وهي ظاهرة يتزامن فيها وقوع القمر البدر عند أقرب نقطة له في مساره حول الأرض، والتي تُعرف باسم "الحضيض"، ما يجعله يبدو أكبر من المعتاد بشكل عام.

وحدث آخر خسوف كلي في السابع والعشرين من تموز/ يوليو الماضي، ولن يكون هناك خسوف كلي آخر حتى عام 2021، وذلك ما يؤيده عالم الكواكب في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، ريك إلفيتش، الذي أوضح أنه من غير المعتاد حدوث خسوف كلي للقمر وقمر عملاق معا.

ونقلت مجلة "تايم" في تموز/يوليو الماضي عن إلفيتش قوله: "لقد صادف أننا في دورة موسمية، حيث كان هناك واحد (خسوف كلي لقمر عملاق) العام الماضي وواحد هذا العام، ولا أعتقد أنه سيكون هناك خسوف كلي لقمر عملاق آخر لفترة طويلة" وعادة تكون هناك سنوات بين الخسوفات القمرية التي يوجد فيها قمر عملاق، حيث يبدو أكبر مما اعتاد الناس عليه.

وقالت متاحف غرينتش الملكية البريطانية إنه "خلال الخسوف الكلي للقمر يتحول القمر عادة إلى لون أحمر داكن عميق، لأنه يضيء بالضوء الذي يعبر الغلاف الجوي للأرض، والذي ينكسر متجها نحو القمر في عملية انكسار الضوء"، مبينة أن الغبار في الغلاف الجوي يحجب الموجات الضوئية الزرقاء ذات التردد الأعلى، لكن الموجات الضوئية الأطول ذات الضوء الأحمر تمر من خلاله".

 

التعليقات