"التدخل البشري والاحتباس الحراري" هما السبب بحرائق غابات الأمازون

كشفت منظّمة "تحالف الغابات المطيرة"، وهي منظمة أميركية غير حكوميّة، اليوم الخميس، أنّ أسباب حرائق غابات الأمازون تعود بشكل أساسيّ إلى "التدخل البشري وتأثير الاحتباس الحراري"، أكثر من تسبّب الأسباب الطبيعية للحرائق في موسم الجفاف بها.

(أ ب)

كشفت منظّمة "تحالف الغابات المطيرة"، وهي منظمة أميركية غير حكوميّة، اليوم الخميس، أنّ أسباب حرائق غابات الأمازون تعود بشكل أساسيّ إلى "التدخل البشري وتأثير الاحتباس الحراري"، أكثر من تسبّب الأسباب الطبيعية للحرائق في موسم الجفاف بها.

وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" عن مسؤولة المنظّمة، هنرييت والز، اليوم، الخميس، الّتي قالت إن "استمرار الحرائق في غابات الأمازون، لا يمكن عزوها لأسباب طبيعية كالجفاف"، مشيرة إلى حدوث 74 ألف حريق منذ كانون الثاني/ يناير وحتى اليوم.

وأضافت أنه خلال العام 2018، اختفت غابات تبلغ مساحتها 7500 كيلومتر مربع من الجزء الجنوبي للكرة الأرضية، مشيرة إلى احتمال ارتفاع ذلك بمقدار الضّعف ونصف إلى الضّعفين خلال العام الجاري.

وأشارت والز إلى أن سياسة الرئيس البرازيلي، جير بولسونارو، التي تهدف إلى تحسين اقتصاد المنطقة في الأمازون وأنشطة التعدين، تساهم في خسارة الكثير من الغابات.

بدورها، شددت رئيسة منظمة مراقبة الأمازون، ليلى سالازار لوبيز، على ضرورة مكافحة التغير المناخي العالمي، للحفاظ على الغابات والبيئة، مضيفةً أن غابات الأمازون، المعروفة باسم "رئتي العالم" تمتص معظم غاز الكربون من الجو، وتلعب دورًا هامًّا في الحد من آثار التغير المناخ العالمي.

وتعرّض الرئيس البرازيلي، منذ بداية ولايته في كانون الثاني/ يناير، لانتقادات من المجموعات البيئية والسكان الأصليين، بسبب دوره المزعوم في إزالة الغابات في الأمازون، في محاولة لإنشاء أرض مناسبة لفرص تجارية جديدة.

وتشهد غابات الأمازون حرائق منذ أسابيع، وحسب صور الأقمار الصناعية ومعطيات معهد الفضاء البرازيلي، فإن المساحة التي أتت عليها النيران، تفوق المساحات التي التهمتها العام الماضي بنسبة 82 بالمئة.

التعليقات